ساهمت رؤية السعودية 2030 في دعم كافة جوانب الحياة الثقافية والاجتماعية جنبًا إلى جنب مع القطاعات الاقتصادية لتحقيق الازدهار ورفع جودة الحياة في كافة الاتجاهات.
ويؤكد الكاتب والمؤلف سلمان البحيري أن الدولة في سبيل دعم النشر والتأليف وفق رؤية 2030 وافقت على إنشاء وزارة الثقافة لـ11 هيئة ثقافية بحيث تكون كل هيئة مسؤولة عن تطوير القطاع المحدد لها وتشرف عليه وتتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية وتكون مرتبطة بوزير الثقافة فكان هناك هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة الأفلام، وهيئة المتاحف هيئة الأزياء، وهيئة التراث، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الفنون البصرية وهيئة المسرح هيئة الموسيقى هيئة المكتبات هيئة فنون الطهي وذلك لجعل الثقافة من مقومات صورة الحياة وتكون هناك صناعة ثقافية من خلال القوة الناعمة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”الوئام”: “كذلك هناك دعم للموهوبين من الكتاب والمؤلفين ودور النشر والمترجمين من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة، كما تم إطلاق “مبادرة الكتاب للجميع” لأجل خلق توجه للإقبال على القراءة والمعرفة والإبداع الثقافي لأجل المساعدة على انتشار منافذ البيع من خلال تسهيل عملية تداول الكتب الورقية والإلكترونية بمختلف صيغتها الممكنة لكافة فئات المجتمع من خلال النشر الرقمي وهذا يساعد على رقمنة الكتب بمسارات متعددة وتقدم الهيئة منحًا لدور النشر لتغطية تكاليف تحويل الكتب الورقية إلى كتب رقمية لتكون متوافقة مع أجهزة القراءة الكفية”.
وتابع: “من خلال ما ذكرت أعلاه فهناك إستراتيجية لتنظيم الثقافة وتفعيل كل نوع منها بدعم من الهيئة ليكون المجتمع السعودي قادراً على إنتاج المعرفة من خلال دعم المواهب وإقامة المهرجانات والمعارض والفعاليات الثقافية والمراكز الترفيهية وجلب المستثمرين من الداخل والخارجي للاستثمار الثقافي وبذلك لا يقتصر على الجانب الثقافي فقط ولكن أيضا كدور اقتصادي للدولة وتوفير فرص عمل لذلك وصف إدوارد تايلور الثقافة بأنها “ذلك المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفنون والأخلاق والقانون والأعراف والقدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع”.
اقرأ أيضًا: المحامي والموثق عمر الجذمي لـ”الوئام”: النظام القضائي يعيش تطورًا ملحوظًا في ظل رؤية 2030