لقب “المتمرد دائما” ينطبق على الإيطالي روبرتو مانشيني بشكل كبير، حيث واجه العديد من الأزمات خلال مسيرته الرياضية، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل وسلوكه غير المألوف.
ولم تكن أزمة مانشيني مع المنتخب السعودي والتي تضمنت استبعاد مانشيني 6 لاعبين من المنتخب لأسباب قال إنها انضباطية، هي الأولى في مسيرته الرياضية، فقد واجه المدرب الإيطالي العديد من الأزمات خلال مسيرته مع الأندية والمنتخبات التي دربها.
ويلجأ مانشيني عادة إلى الاتهامات العلنية لإدارات الفرق التي يديرها واللاعبين الذين تحت يديه هربا من المسؤولية.
في عام 2008، واجه مانشيني أزمة كبيرة مع نادي إنتر ميلان بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول التحكيم في الدوري الإيطالي، ما أدى إلى إيقافه من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لمدة 3 أشهر.
في عام 2013، واجه مانشيني أزمة أخرى مع نادي مانشستر سيتي بعد تراجع نتائج الفريق، مما أدى إلى إقالته من منصبه كمدرب للفريق.
وأدى أسلوبه الفظ واستعداده لانتقاد لاعبيه علنًا إلى حدوث اضطرابات في غرفة تبديل الملابس وإدراك أصحاب العمل أنه يجب عليه الرحيل.
في هذه الفترة اشتبك مدرب السيتي مع مجموعة من لاعبي فريقه بما في ذلك جو هارت، سمير نصري، ماريو بالوتيلي، جوليون ليسكوت والقائد فينسنت كومباني هذا الموسم، ما أدى إلى تأجيج فكرة التمرد داخل غرفة تبديل الملابس.
في عام 2014، واجه مانشيني أزمة جديدة مع نادي غلطة سراي بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول الإدارة التركية، مما أدى إلى استقالته من منصبه كمدرب للفريق.
وفي عام 2017، واجه مانشيني أزمة كبيرة مع المنتخب الإيطالي بعد فشل الفريق في التأهل لكأس العالم 2018، مما أدى إلى إقالته من منصبه كمدرب للفريق.