شهد الإثنين أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نلقي عليها الضوء في هذه النشرة، التي تتناول الأغرب بينها في مدن غربية.
في واقعة مروعة هزت وسط إنجلترا، ارتكب كارل إليتس سلسلة من الجرائم البشعة في مدينة ولفرهامبتون، متسببًا في مقتل رجل بطريقة وحشية، وارتكاب اعتداءات جنسية على امرأتين، إضافة إلى أربع عمليات سرقة، ليواجه الآن عقوبة السجن مدى الحياة.
تم توثيق الجرائم المروعة عبر لقطات مصورة بكاميرا مراقبة، حيث ظهر إليتس وهو يهاجم روي ديلي-برايس (48 عامًا) بوحشية، مما أدى إلى وفاته بعد تعرضه للضرب المتكرر. وقد تمكنت الشرطة من تحديد هوية المجرم وجمع دلائل على سلسلة الجرائم التي ارتكبها خلال أربعة أيام من العنف الشديد قبل الجريمة الأخيرة.
ففي إحدى الحوادث المأساوية، اغتصب إليتس امرأة في الصباح الباكر بعدما اقتربت منه تطلب قداحة، وقادها إلى مكان نائ، حيث اغتصبها. وفي حادث آخر، استغل إليتس لطف رجل طيب ساعده وأدخله منزله لإمداده ببعض الملابس، لكنه تحول إلى الهجوم على الرجل، مطالبًا إياه بالمال تحت تهديد السلاح، وخنق ضحيته للاستيلاء على 180 جنيهًا إسترلينيًا.
وفي واقعة أخرى، تمكنت امرأة أخرى من الهروب بعد أن اقترب إليتس منها باعتبارها بلا مأوى، واخطفها قبل أن يغتصبها. ثم ارتكب جريمة سرقة أخرى، بعد أن اقترب من رجل واستولى على حقيبته التي تحتوي على 60 جنيهًا نقدًا، حيث رصدت الكاميرات لحظة الهجوم والفرار، وقد تواصلت جرائم إليتس لأربعة أيام متتالية انتهت بالقبض عليه.
أثار العثور على جثتي امرأتين، ماريان فايس (52 عامًا) وشانون لاسير (58 عامًا) قتلتا “بطريقة مماثلة” في نفس الطريق بفارق خمسة أيام فقط، رعبًا في إنديانابوليس (عاصمة ولاية إنديانا الأمريكية)، حيث أعرب ابن إحدى الضحيتين عن شكه بوجود “قاتل متسلسل شرير” يتجول في المنطقة.
تم العثور على جثة ماريان فايس خلف مركز تجاري، بينما تعرضت شانون لاسير للطعن حتى الموت في موقف للسيارات. وبالرغم من عدم تحديد كيفية وفاة فايس، أشارت الشرطة إلى أن هناك “تشابهًا” في الطريقة التي قتلت بها المرأتان.
وبينما لا تزال التحقيقات متواصلة، شدد رئيس الشرطة على أهمية تقديم المعلومات لدفع التحقيقات قدمًا.
وفي الأثناء، يكثف رجال الشرطة دورياتهم في المنطقة، بينما دعوا السكان إلى فحص كاميراتهم الأمنية، وحذروهم من التنزه بمفردهم في الليل.
تعرضت إيستر مارتن، البالغة من العمر 68 عامًا، لهجوم مميت من قبل كلاب أثناء زيارتها حفيدها البالغ من العمر 11 عامًا في مقاطعة إسكس شرقي إنجلترا، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل الكلبين اللذين نفذا الهجوم.
قال المفتش الجنائي المسؤول عن التحقيقات إنهم يعملون على تقديم الإجابات المطلوبة من أسرة الضحية. بينما تشير التحقيقات إلى كلاب متوحشة يملكها أحد السكان، والذي تم تحذيره من جيرانه أكثر من مرة.
وعلى الرغم من انتظار نتائج الخبراء لتحديد نوعية الكلاب المتورطة في الهجوم، أشارت ابنة الضحية، سونيا مارتن، إلى وجود كلاب بولي كبيرة في المنطقة، مشيرة إلى أن والدتها أعربت سابقًا عن مخاوفها من خطورتها. وأضافت أن ابنها هرب من المنزل بحثًا عن المساعدة لجدته، واستخدم بعض الجيران مجارف في محاولة لصد الكلاب، إلا أنهما كانا التهما السيدة بالفعل.