مدير “رالي حائل” لـ “الوئام”: السباق لم يعد مجرد بطولة بل وجهة اقتصادية وسياحية تسوق للمنطقة

أسامة الطريفي – حائل

انطلقت في منطقة حائل، أمس الاثنين، فعاليات “رالي حائل” في نسخته التاسعة عشرة، والتي تتواصل خلال 6 أيام، من 5 إلى 10 مساءً، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وأكد المدير التنفيذي لرالي حائل الدولي المستشار عبدالعزيز بن عبدالله السيف، أن “رالي حائل” يقوم على محاور عدة كلّها تصب في مصلحة المنطقة، وهي متعددة وأهمها “المحور الاقتصادي”.

وقال في تصريحات لـ”الوئام” إنّ رالي حائل يتسبب في حراك اقتصادي كبير في المنطقة، وسيكون هناك مكاسب كثيرة خلال هذه الفترة، منها الحراك السياحي لدور الإيواء ومحطات الوقود وأماكن الرحلات وأيضا الأعمال التي تقام في الفعاليات المصاحبة.

وأضاف أن “الرالي” يساهم أيضا في وجود حراك تجاري كالأسواق ومحلات الدعاية والإعلان، كونها تحظى بنصيب كبير من الفعاليات، موضحًا أن “الرالي” ليس مجرد سباق بل مقوم يشعل الحراك الاقتصادي والتجاري في المنطقة لأنه حدث كبير وعالمي ويسجل باسم المملكة العربية السعودية.

المدير التنفيذي لرالي حائل الدولي المستشار عبدالعزيز بن عبدالله السيف

ويتوافد السائقون على حائل خلال فترة “الرالي” من جميع دول العالم، لأنه مسجل في الروزنامة الدولية، وفقا للمستشار عبدالعزيز بن عبدالله السيف.

وقال إن السائقين يريدون حصد نقاط “الرالي” حيث إنه يعدّ جولة مؤهلة لكأس العالم “الباها”.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من السياح يأتون من المناطق المجاورة ومن دول الخليج ومن دول العالم، لمتابعة هذه الرياضة التي تطورت في أكثر من منطقة بالمملكة بدعم من القيادة الرشيدة.

وقال إن السائقين يريدون حصد نقاط “الرالي” حيث إنه يعدّ جولة مؤهلة لكأس العالم “الباها”.

وأشار إلى أن عددا كبيرا من السياح يأتون من المناطق المجاورة ومن دول الخليج ومن دول العالم، لمتابعة هذه الرياضة التي طورت في أكثر من منطقة بالمملكة بدعم من القيادة الرشيدة.

وأضاف أن الفعاليات بالمملكة تطورت منذ 2006 لهذا اليوم وظهرت ثورة جديدة في عالم التقنية المستخدمة، وكانت حائل في ذلك الوقت لديها صعوبات تتمثل في دور الإيواء لاحتضان السائقين والوفود، ولكن مع الوقت والتطور التي شهدته المملكة والنهضة التي نشهدها الآن في ظل رؤية المملكة 2030 أصبحت الإمكانيات متاحة وسهله للسائح والمواطن.

وأشار إلى النهضة في المملكة ساهمت أيضا في تمكن المنظمين من تنظيم الفعاليات بأحدث الطرق والوسائل الحديثة كالدعاية والإعلان، وفي عصر “السوشيال ميديا” أصبح هناك نقلة من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الحديث.