شهد الثلاثاء أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نلقي عليها الضوء في هذه النشرة، التي تتناول الأغرب بينها في مدن غربية.
دخل بسكين وخرج برصاصة في الرأس أردته قتيلًا. هكذا انتهت محاولة سرقة فاشلة لبنك أوف أمريكا في مدينة فورت مايز بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن داهمه شاب قفز أعلى إحدى المنضدات داخل البنك، وأعلن أنه يحمل قنبلة، الأمر الذي دفع الشرطة إلى التدخل السريع.
وفق بيان للشرطة الأمريكية، احتجز المشتبه به شخصين كرهائن داخل البنك، ووضع سكينًا على رقبة أحدهم، حينما كانت فريق الشرطة يحاول التفاوض معه لإطلاق سراح الرهينتين، إلا أنه ومع تصاعد الوضع وظهور تهديد قوي من المشتبه به، تم إطلاق النار عليه وقتله برصاص قناص من القوات الخاصة SWAT، حيث تم إنقاذ الرهينتين بسلام.
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية أنه على الرغم من صعوبة التواصل مع المشتبه به الذي كان يصرخ ويتلعثم في كلماته، أظهرت الشرطة تصميمًا على التعامل مع الوضع الصعب ومحاولة السيطرة عليه دون سقوط ضحايا، إلا أنه في وقت ما تبين أن الحل الوحيد إردائه قتيلًا لإنقاذ الرهينتين وبقية من كانوا داخل البنك.
تعرضت امرأة معاقة من ولاية يوتا الأمريكية لاعتداءات جنسية متكررة من زوج والدتها، التي اكشتفت هذه الجرائم بالصدفة بعد تثبيت كاميرات في غرفة النوم لمراقبة حالة ابنتها المعاقة.
بريان كينيث أوربان (51 عامًا) اعترف بارتكابه خمس تهم جنائية تتضمن اغتصاب ابنة زوجته المعاقة، آشلي فيجيل (31 عامًا)، التي تعاني من متلازمة ريت، وهي اضطراب نادر يؤثر على نمو الدماغ.
وتقول والدة آشلي، باولا فيجيل (49 عامًا)، إنها صدمت بما اكتشفته مصادفة عقب تركيب كاميرات المراقبة، لكنها قررت أن تتصل بالشرطة التي اقتادت زوجها والذي يقبع حاليًا خلف القضبان.
يقبع المتهم حاليًا خلف القضبان، ولكن لا توجد عقوبة سجن إلزامية لهذا “المغتصب القذر” بسبب عمر آشلي، التي تطمح والدتها ومحاميها ناثان وودوارد إلى تمرير “قانون آشلي” لتعزيز حماية البالغين الضعفاء من الاعتداءات المماثلة في المستقبل.
تعرض عامل مالي في هونغ كونغ لعملية احتيال متقنة حيث تم خداعه لتحويل 20 مليون جنيه إسترليني من أموال الشركة لحسابات مصرفية خاصة بالمحتالين، وذلك بفضل “الديب فيك” التزييف العميق المتقن الذي يبدو كما لو كان رئيس الشركة نفسه.
في بادئ الأمر، شعر الموظف بالشك عندما وردت رسالة من المدير المالي تصف المعاملة كسرية، مما دفعه للاشتباه في أنها عملية احتيال. لكن عندما انضم إلى مكالمة فيديو وظهر المدير المالي، بدا الأمر أقل اشتباهًا، خاصة بعد موافقة زملائه على الخطوة.
لم يكشف عن هوية الموظف أو الشركة المتضررة، ولكن تبين لاحقا أن جميع الأشخاص في المكالمة كانوا مزيفين، بما في ذلك المدير المالي. تم استخدام التزييف العميق بالذكاء الاصطناعي لإضافة أصوات مزيفة للمكالمة لجعلها تبدو حقيقية.
وتعتبر هذه القضية جزءًا من سلسلة من عمليات الاحتيال المتطورة التي تستخدم التكنولوجيا، حيث تم القبض على ستة أشخاص في هونغ كونغ في عمليات احتيال مماثلة. وفي الشهور الأخيرة، شهدت حالات أخرى من التزوير العميق للصوت والصور انتشارًا واسعًا، بما في ذلك محاولات تأثير على الانتخابات وحوادث احتيال هاتفي.
يظهر هذا الحادث أهمية توخي الحذر والتأكد من هوية المتصلين والمرسلين في المكالمات والرسائل الإلكترونية، خاصة عند التعامل مع المعاملات المالية الحساسة.