تصاعدت الأحداث في المنطقة العربية، خلال الآونة الأخيرة، وذلك عقب التصعيد الذي تشهده عدة جبهات في سوريا واليمن والعراق ولبنان، والسودان، بالتزامن مع استمرار الحرب داخل غزة.
ومن جانبه قال صلاح ملكاوي المحلل السياسي الأردني، إن المنطقة قد تذهب إلى مزيد من التصعيد والمناوشات دون الوقوع في حرب شاملة وحاسمة خلال الآونة المقبلة.
وأضاف “ملكاوي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الأردن سيشهد المزيد من الضغوط جراء استمرار عصابات التهريب والمخدرات من الشمال، إضافة إلى استمرار ما تسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق في استهداف الأهداف الأمريكية في المنطقة، مع استمرار حزب الله في تصعيده المستمر ضد إسرائيل من بداية أحداث 7 أكتوبر.
وشدد المحلل السياسي الأردني، على أن ما يُسمى بمحور المقاومة يرغب في إبعاد القوات الأمريكية من المنطقة، وذلك في متاجرة صريحة بحرب غزة.
وأوضح “ملكاوي”، أن الولايات المتحدة ستذهب لتقليل تواجد قواتها في سوريا والعراق، وبخاصة مع اقتراب ماراثون الانتخابات الرئاسية هُناك، حيث توجد معلومات باقتراب الانسحاب من بعض الأماكن منها حقل المالكية بسوريا وقاعدة التنف في العراق ولكن الأمر ليس له علاقة باستهداف قواتها في المنطقة.
ونوه المحلل السياسي الأردني، إلى أنه ستظل بعض الدول مشتعلة جراء دخولها لغمار التحدي مع قوى عظمى مثل أمريكا، جراء جر بعض العصابات المتطرفة لها لهذا الأمر، مؤكدًا أن السعودية ومصر تعملان على تهدئة الأوضاع حتى لا ينجر الإقليم إلى حرب عبثية كبرى.