“كاوست” تنهي بحثاً علمياً في علم الجينوم النباتي لمحصول القمح البري

أنهت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” ممثلةً في مركز الزراعة الصحراوية بحثاً علمياً لاكتشافات مهمة في علم الجينوم النباتي والتاريخ التطوري لمحصول دخن الفونيو والقمح البري.

توصل البحث، إلى أن التنوع الجيني لدخن الفونيو يتأثر بمجموعات عرقية مختلفة في غرب أفريقيا، مما يسلط الضوء على تأثير العوامل الاجتماعية على الأنماط الجينية للفونيو.

كما سلط البحث حول القمح البري، الضوء على دور المدخلات الجينية في تشكيل التركيبة السلالية والتنوع الجيني له، مما يوفر نظرة حول تكيّف القمح خلال المراحل المبكرة من الزراعة.

ويفتح البحث الذي عكفت عليه الباحثة الدكتورة حنين أحمد، تحت إشراف البروفيسور سيمون كراتينجر، أفاقاً لاستكشاف وتطوير طرق جديدة للدراسة والبحث في هذا المجال البالغ التعقيد.

ويعد مجال علم الجينوم النباتي، من المجالات التي تتوسع “كاوست” في أبحاثها لتعميق مفاهيم الاكتشافات المهمة في علم الجينوم النباتي وتبادل المعرفة وإثراء الأنشطة والمناقشات العلمية مع مجتمع علمي متميز ومتنوع في الجامعة، التي تضم أفرادًا من جنسيات ولغات وخلفيات مختلفة، تصنع التطور البحثي الأكاديمي.

الباحثة الدكتورة حنين أحمد، فازت بمنحة زمالة ابن رشد لعام 2023 التي تقدمها “كاوست” للخريجين المتفوقين لما بعد الدكتوراه، لتكمل بعد ذلك شغفها بالعلم في مدينة تولوز الفرنسية، حيث انضمت مؤخرًا إلى مختبر عالمي لتتخصص في أبحاث الحمض النووي القديمة وعلم الجينوم التطوري.

وتعد زمالة ابن رشد برنامجاً تنافسياً مصمماً لدعم الباحثين السعوديين الاستثنائيين لمتابعة أبحاث ما بعد الدكتوراه في مؤسسات مضيفة معترف بها عالميًا، ويقدم فرصة فريدة للحصول على تمويل أولي، مما يمكّن الفائزين المختارين من تأسيس وظائف أكاديمية مستقلة مع التركيز القوي على البحث والتعليم العالي، فضلًا عن ذلك، يتم تعين مرشد من الجامعة لكل باحث في هذه المنحة، ويحق له استخدام أحدث المرافق والموارد في “كاوست”.