يُعرف الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلات اللسان المتكررة، ما أثار الجدل حول تأثيرها على قدرته على قيادة البلاد.
ويرى منتقدو بايدن أنها دليل على تراجعه الذهني، فيما يرى مؤيدوه أن تركيزه على القضايا الرئيسية هو ما يهم.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من كلمة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزلة لسان في حديث عن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وما يحدث في قطاع غزة.
وقال بايدن في مقطع الفيديو المتداول والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس (تويتر سابقا): “كما تعلمون مبدئيا رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات”.
وهذه ليست الزلة الأولى حيث خلط مرتين بين المستشار الألماني السابق هلموت كول، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أثناء حديثه إلى المانحين، خلال حملة جمع التبرعات التي أقيمت في نيويورك الأربعاء الماضي.
والواقعة تأتي “تكراراً” لخلط بايدن بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، والسابق فرانسوا ميتران، خلال فعالية انتخابية، نهاية الأسبوع، ما أثار سخرية الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
في 29 يونيو 2023 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “يخسر الحرب في العراق” بدلا من غزو أوكرانيا.
يتمتع الرئيس الأمريكي والبالغ 81 عامًا بسجلّ هفوات يصعب حصرها. فعلى سبيل المثال في يوليو 2023، أعلن وفاة “أكثر من 100” أمريكي بسبب كوفيد-19. وقام البيت الأبيض في وقت لاحق بتصحيح هذا الرقم إلى “أكثر من مليون”.
واعتبرت “بلومبرغ”، أن هذه الأخطاء المتكررة تأتي في الوقت الذي يواجه فيه بايدن، 81 عاماً، مخاوف بشأن عمره، والتي “تؤثر بدرجة كبيرة على فرص إعادة انتخابه”.
وفي 10 يناير 2023، قال بايدن إنه سيترشح لولاية ثانية “إذا كنت بصحة جيدة، كما أفترض أنني سأكون”.
وفي 20 يناير 2023، أشار بايدن إلى نفسه على أنه “الرجل الأصغر سناً المنتخب نائباً للرئيس في التاريخ الأمريكي”.
في 10 مايو 2022 قال بايدن إن “الولايات المتحدة لم تخسر معركة في 200 عام”.
في 10 يناير 2023، قال بايدن “سأدافع عن الديمقراطية حتى آخر قطرة من نفطي”.