مقطع فيديو أعلن فيه عن المقابلة الصحفية المُقبلة، وأصبح بعدها حديث الوسط الإعلامي والسياسي سواء في واشنطن أو موسكو.
96 مليون مشاهدة حققها الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، قبل لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تم إجراء حوار عن الحرب مع أوكرانيا وفرص السلام بين البلدين، والاقتصاد الروسي.
وفي المقابلة التي استمرت ساعتين، قال الرئيس الروسي إن بلاده ستناضل من أجل مصالحها، إلا أنها ليس لديها مصلحة لتوسيع حربها في أوكرانيا لدول أخرى مثل بولندا ولاتفيا، ووجدت المقابلة صدى دوليًا واسعًا، فمن هو المذيع الأمريكى تاكر كارلسون؟.
كارلسون هو مذيع ومحلل أمريكي، يحظى بشعبية واسعة، كشخصية مثيرة للجدل، حيث طردته قناة “فوكس نيوز” قبل بضعة أشهر وكان من أفضل الوجوه، فانتقل إلى تقديم برنامج يبثّه على موقعه الإلكتروني وعلى منصة إكس، تويتر سابقا.
وأثناء وجوده في الشبكة الأمريكية، كان مؤثرا بشكل كبير كمذيع لبرنامج حواري سياسي في وقت الذروة بين عامي 2016 و2023، وبعد ذلك التاريخ تم طرده بعد أن أصبح “خارج السيطرة” بحسب قناة فوكس نيوز وتسبب في أن تدفع القناة الأمريكية 780 مليون دولار في دعوى قضائية بسبب مزاعمه عن تزوير نتائج أجهزة التصويت في الانتخابات الماضية.
بعد ذلك انتقل إلى تويتر وسط حفاوة إيلون ماسك وحققت مقابلاته الجريئة مشاهدات مضاعفة مقارنة بمشاهديه على فوكس.
ولد كارلسون فى مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا عام 1969، وهو الابن الأكبر للفنانة الأمريكية ليزا ماكنير والإعلامى الأمريكى ديك كارلسون، مدير شبكة الأخبار المملوكة للدولة “صوت أمريكا”.
كان تاكر كارلسون مدافعا صريحا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ بدء الحرب، ووجّه مرارًا وتكرارا الشكوك حول دعم الولايات المتحدة الجهود الحربية لأوكرانيا.
ومن خلال ظهوره التلفزيوني وكتاباته، كان له تأثير غير عادى على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي أعلن أكثر من مرة إعجابه الشديد بالمذيع كارلسون، الذي كان مشاهدا منتظما لبرنامج تاكر كارلسون.