منذ السابع من أكتوبر الماضي تبذل السعودية جهودًا مخلصة لوقف الحرب في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل مستمر، والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقادت السعودية التحرك العربي الإسلامي للضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف الحرب وطالبت الرياض بقرار أممي ملزم ورادع لإسرائيل وأيدت الدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لوقف جرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وجددت المملكة تأكيدها على عدم الدخول في أية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بدون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأطلقت المملكة دعواتها للدول التي لم تعترف بإسرائيل خاصة الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى المسارعة بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كخطوة مهمة لتثبيت حل الدولتين.
وبالتزامن مع كل ذلك تتواصل الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، عبر الجسر الجوي الذي ضم 38 طائرة إضافة إلى الجسر البحري الذي تكون من 6 سفن تحمل أطنانًا من المساعدات فضلا عن 20 سيارة إسعاف مجهزة لخدمة المستشفيات في القطاع.
إن المساعدات السعودية تُسهم بشكلٍ كبير في تحسين حياة الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته، وتعزيز صموده على أرضه، كما تُساهم هذه المساعدات في دعم الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل جديدة لأبناء الشعب الفلسطيني فضلًا عن الدعم المستمر لأهالي غزة.