وجهت السعودية، دعوة عاجلة إلى مجلس الأمن للاجتماع، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسئوليتها كل من يدعم العدوان، وذلك جراء إصرار الجانب الإسرائيلي على اجتياح رفح الفلسطينية بريًا.
وحذرت المملكة من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.
جهود سعودية لوقف الحرب
ومن جانبه قال الدكتور هيثم نايف المحلل السياسي الفلسطيني، إن السعودية تعمل بكل جهدها لوقف العدوان على غزة منذ بداية الصراع بعد أحداث 7 أكتوبر وحتى الساعات الماضية.
وأضاف “نايف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن المملكة لم تدخر جهدًا للدفاع عن فلسطين وشعبها وحقوقها وقضيتها وهذا ما اتضح جليًا منذ عقد القمة العربية والإسلامية في حراك عربي قادته المملكة لوقف المجازر الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
مطالب لمجلس الأمن
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن المملكة تسعى جاهدة لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة كما أنها طالبت بعقد جلسة لمجلس الأمن لاتخاذ قرار سريع وعاجل لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت السعودية شددت على رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
إنهاء الحرب في غزة
يُذكر أن الرياض استضافت اجتماعا تشاوريا، ضم وزراء خارجية المملكة ومصر والإمارات وقطر والأردن دعا إلى ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، كما شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.