تستمر جهود المملكة للنهوض بالمسرح ومختلف الفنون وسط عروض مسرحية من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.
وتُطلق هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة، أول عروض أوبرا “زرقاء اليمامة”، في العاصمة الرياض منتصف أبريل المقبل، وتمتد حتى بداية مايو، تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية.
عن زخم الأعمال والحراك المسرحي بالمملكة، يقول الممثّل والمؤلّف أحمد بن حمضه، إن “الحراك المسرحي والفني خلال الآونة الأخيرة بالسعودية بدأ يزيد من تسارعه وتصاعده، لتجد أن هناك مهرجانات مسرحية بين فترة وأخرى، وكذلك عروض مسرحية من مختلف مناطق دول العالم تُعرض بالرياض أو في مناطق مختلفة بالسعودية”.
ويُضيف أحمد بن حمضة، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “الحراك المسرحي بالتحديد تقوم به جهتان بالتحديد؛ هما هيئة المسرح والفنون الأدائية وهيئة الترفيه، مما يعكس صورة عامة وواضحة كيف أن المملكة ستكون الحاضن الأكبر للمسرح بشكل خاص والفنون بشكل عام، ونلمس ذلك في كمية الأنشطة المسرحية والفنية، والعروض المستمرة من مختلف دول العالم، وهذا لا يعني بالتأكيد أن السعودية كانت بعيدة عن مثل هذا الحراك، بل على العكس من ينظر لتاريخ الحراك المسرحي والفني بالسعودية يستطيع أن يلمس ويفهم أن هذا الحراك لم يتوقّف في يوم من الأيام”.
ويختتم الممثّل والمؤلّف حديثه قائلا: “ما يميّز هذه الفترة بالتحديد وجود آلية واضحة وراسخة، هدفها دفع الحركة للأمام، والأهم من ذلك استمرارها واحتضان عدد من المهرجانات والمنافسات المسرحية، وكذلك وجود عروض عالمية ضخمة لم يكن لها مكان هنا من قبل، وها هي تُعرض وتقدَّم بنفس ما تُقدَّم في وطنها الأم”.