أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، علاج الكابتن المصري أشرف قاسم بشكل عاجل، في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
ونشر تركي آل الشيخ، على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، توجيهات من سمو ولي العهد بخصوص علاج الكابتن أشرف قاسم، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بشكل عاجل.
يذكر أن أشرف قاسم، نجم الزمالك السابق، كان قد تعرّض لوعكة صحية ويعاني من مشكلة في الركبة وخشونة من الدرجة الرابعة، وتتطلب تكلفة العلاج مبالغ باهظة، وظهر اللاعب السابق للزمالك على كرسٍ متحرّك، خلال مباراة في كأس موسم الرياض بين الهلال وإنتر ميامي.
في السياق يقول عمرو عاطف، المحلل الرياضي لدى قنوات دبي الرياضية واليوتيوبر: “علاج أشرف قاسم في مستشفى الملك فيصل، بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خطوة ممتازة ومحترمة للغاية، ودائما المصريون والسعوديون أخوة وأشقاء”.
ويضيف عمرو عاطف، في حديث خاص لـ”الوئام”: “كما أن الخطوة تشكّل لمسة حب وتعاطف قوية من جانب ولي العهد بعلاج أحد رموز الكرة المصرية ونادي الزمالك بمستشفى الملك فيصل، الذي يعد من أكبر وأفضل المستشفيات بالمملكة، حيث يوجد به أعلى الإمكانيات العالمية”.
كما أعلن آل الشيخ موافقة ولي العهد على إجراء عملية لشقيق أحمد خيري، نجم الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي المصري، بشكل عاجل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وجاء رد آل الشيخ على طلب أحمد خيري، بعد طلب من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث قال: “صدرت موافقة سيدي ولي العهد، رعاه الله، بالعلاج بشكل عاجل، وسيتواصل معك أحد من مكتبي”.
ووجَّه قبل سابق الأمير محمد بن سلمان بإنهاء معاناة الطفلة حلا العنزي، التي كانت تتلقّى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حل مشكلة والدتها والتكفّل بنقلها لرؤية ابنتها.
وبشأن حرب غزة، أكد ولي العهد السعودي ضرورة اتخاذ جهود جماعية لوقف الجرائم الوحشية التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء في غزة، وتدمير المنشآت والبنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الصحية والمعابد.
جاء هذا خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة “بريكس” وقادة الدول المدعوة للانضمام لمناقشة تدهور الأوضاع في غزة، وذلك عبر الاتصال المرئي، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كما شدّد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة وقف العمليات العسكرية فورا، وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، وذلك لتمكين المنظمات الإنسانية الدولية من أداء دورها، كما أشاد بالجهود الإنسانية والإغاثية التي قامت بها المملكة، بما في ذلك تقديم المساعدات وإطلاق حملات التبرعات التي تجاوزت نصف مليار ريال سعودي، ودعا لعقد قمة عربية وإسلامية مشتركة في الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي.
وعن دعم اللاجئين، قدّم الأمير محمد بن سلمان جهودا كبيرة لدعم اللاجئين السوريين والمتضررين من الحروب والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
أسهم الأمير محمد بن سلمان بشكل فعال في الجهود الإنسانية العالمية، من خلال تقديم دعم مالي ومساعدات للعديد من البلدان والمنظمات الإنسانية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
نفّذ ولي العهد العديد من المشروعات لتحسين الرعاية الصحية في المملكة، بما في ذلك توفير الخدمات الصحية للمواطنين وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدّمة.