غريب ما يفعله سلمان الفرج لاعب فريق الهلال والمنتخب الوطني بعد ما بدر منه في معسكر الأخضر قبل بطولة كأس آسيا وما ترتب عليه من استبعاده بشكل نهائي ومن ثم فرض غرامة مالية عليه من جانب لجنة الاحتراف..
قد أتقبل ما حدث لو كان من لاعب صغير السن أو في بداية نجوميته لكن إن يحدث ذلك من لاعب بحجم وخبرة سلمان الفرج فهو أمر غريب بالنسبة لي لانه يمتلك خبرات كبيرة وما ينتظره ليس بكثير فالأولى لك أن تحافظ على ما قدمته..
رسالتي إلى الفرج أن الاعتزال أكرملك مما يحدث وغريب جدا أنه لا يستوعب أن الجماهير ستنسى له كل ما قدمه ولن يتذكروا سوى النهايات والمشاكل التي يفعلها، فأنت لاعب كبير وعليك أن تترفع عن تلك الأمور.
المثير لي أن مشاكل الفرج كثيرة في الآونة الأخيرة ولم تمر أيام على أزمته مع البرتغالي خيسوس مدرب الهلال وتجميده مؤقتا حتى ظهرت مشكلته مع مانشيني، ولو نظرت في التفاصيل ستجد أن الأسباب واحدة وهي رفض الفرج فكرة الجلوس على دكة البدلاء..
أكررها لك يا سلمان لو لم تتقبل قرارات مدربيك فعليك أن تعتزل أو تكون أنت فريقا وتكون مدير فني أو رئيس نادي وتتصرف كيفما تشاء لكن أن تحاول تغيير القرارات الفنية مثلما يحلو لك كلاعب فهذا غير مقبول