الرياض 
25°C
شهد الثلاثاء أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نلقي عليها الضوء في هذه النشرة، التي تتناول الأغرب بينها في مدن غربية.
قضت المحكمة بالسجن لمدة 31 عامًا على رجل بتهمة قتل موسيقى في عملية سطو للاستيلاء على “ساعة مزيفة”، في حكم تم الإعلان عنه الثلاثاء.
المتهم، جورديل مينزيس، البالغ من العمر 28 عامًا، طعن إيمانويل أودونلامي، البالغ من العمر 32 عامًا، أثناء حضوره حدثًا حصريًا في لندن بتاريخ 1 مايو 2022، حيث كان يحتفل بعيد ميلاده.
ووفقًا للأدلة المقدمة في المحكمة، فقد قام حارس الأمن، كافيندو هيتياراشتشي، بمراقبة أودونلامي وهو يرتدي ساعة باتيك فيليب نوتيلوس مزيفة، معتقدًا أنها حقيقية، مما دفعه إلى إبلاغ فريق من اللصوص.
بعد مغادرة أودونلامي المطعم، تم تنفيذ الهجوم عليه، حيث طعنه مينزيس في قلبه قبل أن يفروا من المكان بسيارة مرسيدس مع الساعة المسروقة.
تمت محاكمة مينزيس وثلاثة من المشتبه بهم الآخرين في القضية، وأدين مينزيس بتهمة القتل والسرقة في ديسمبر الماضي، في حين أدين الآخرون، لويس فاندروز وكوينسي فرينش، بجريمة القتل غير العمد والسرقة.
حصلت الجريمة على تفاعل واسع، خاصة من قبل عائلة الضحية التي أعربت عن حزنها واستياءها من الجريمة ومن المتهمين.
وفي حيثيات القضية، صرح المدعي العام وليام إملين جونز أن الساعة المسروقة لم تكن أصلية، مما يضيف طبقة من الفظائع إلى هذه الجريمة.
قدمت عائلة الضحية بيانًا مؤثرًا، حيث وصفت فقدان أودونلامي بأنه خسارة لا تعوض، وطالبت بتحقيق العدالة وتأكيدت على أن هذا الحادث سيظل يؤثر على حياتهم بشكل دائم.
بناءً على التقديرات، يُعتقد أن قيمة الساعة المسروقة إذا كانت حقيقية تصل إلى حوالي 125000 جنيه إسترليني، مما يبرز دوافع الجريمة التي تم تصفيتها بسبب ساعة مزيفة.
وختم القاضي الحكم بوصف الجريمة بأنها “مخططة بعناية ومتطورة”، مما يبرز خطورة وبشاعة الواقعة التي تسببت في فقدان حياة إنسان وتركت جرحًا عميقًا في عائلته والمجتمع على السواء.
في حادث صادم، تعرض ضابط شرطة في مدينة لاروشيل الفرنسية لهجوم مروع داخل مركز الشرطة.
ووفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام المحلية، فقد وقع الحادث حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم. وقد طلب المهاجم لقاء الضابط في مكتب الاستقبال في المركز، حيث اندفع نحوه عندما ظهر، مهاجمًا إياه بسكين وطعنه عدة مرات في الرقبة واليدين قبل أن يتمكن زملاء الضابط من السيطرة على المهاجم واعتقاله.
وبالرغم من خطورة الهجوم، فإن الإصابات التي أُصيب بها الضابط لا تهدد حياته، حسبما أفادت نقابة الشرطة في بيان صحفي. وقد استنكرت النقابة بشدة هذا العمل العنيف غير المبرر، مؤكدةً على ضرورة توفير الحماية اللازمة لأفراد الشرطة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه خلال هذا الشهر، حيث شهدت محطة رئيسية للسكك الحديدية في باريس هجومًا آخر نفذه رجل مسلح بالسكين والمطرقة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وفي تعليقه على هذه الأحداث، وصف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الهجمات بأنها “أعمال لا يمكن تحملها”، معربًا عن شكره للجهود التي بذلها رجال الشرطة في القبض على المشتبه بهم.
تعرضت فتاة متحولة جنسيًا لهجوم طعن وحشي بـ14 طعنة خلال حضورها حفل عيد ميلاد في حي هارو بلندن، حيث تم نقل الفتاة إلى المستشفى في حالة خطرة.
وقد مثلت سمر بيتس رامزي (19 عامًا) أمام محكمة ويلسدن، حيث واجهت تهمة حيازة سلاح هجومي في الأماكن العامة إضافة إلى تهمة الطعن.
ووفقًا لشهادات المحكمة، فإن الضحية تعرضت للهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص بعد تعرضها لإساءات عنصرية ومعادية للمتحولين جنسيًا خلال حفلة تزلج على الجليد.
وقد تم استدعاء الشرطة إلى شارع ماسونز في الساعة السابعة مساءً حيث تم العثور على الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا مصابة بطعنات. ونُقلت إلى المستشفى للعلاج.
وبكت سمر بيتس رامزي في قفص الاتهام، ومن المقرر عقد جلسة استماع في 12 مارس وستظل المتهمة رهن الاحتجاز حتى ذلك الحين.
وأعلنت الشرطة عن اعتقال أربعة أشخاص في هذا الحادث، وزادت دوريات الشرطة في المنطقة. وصرح مفتش المباحث نيكولا هانانت: “كان هذا الهجوم صادمًا وعنيفًا، وسنواصل دعم الضحية وعائلتها خلال عملية الشفاء”.
