أوضح المحامي والموثق عمر الجذمي، أن إعادة نشر المنشور هو تبني له، وإيمان بفكرته، وسببًا في انتشاره وإشاعته، لذا يُعد الترويج والتشهير لمادة مجرمة نظامًا جريمة يُعاقب عليهـا ولـو كانت منشورة في وسائل التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضًا: هل أغلب القضايا بالمحاكم عن المرأة ولماذا تختلف آلية احتساب النفقة من قاضي لأخر؟.. محامي يُجيب “الوئام”
وفي حديث خاص لـ”الوئام”، قال عمر الجذمي، إن الترويج لمنشور مُجرم في وسائل التواصل الاجتماعي يُعد تشهيرًا، إذا كان محتوى المادة المنشورة مخالفاً للأنظمة، فإعادة النشر “الرتويت” لمحتوى مجرم ينطبق عليـه مـا جـاء في المادة (٥/٣) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الصادر المرسوم الملكي رقم (م۱۷) بتاريخ: ١٤٢٨/٣/٨هـ، التي نصت على أن أي شخص يقوم بالتشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة يُعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويُشير عمر الجذمي، إلى أن نشر التعصب القبلي أيضًا في وسائل التواصل الاجتماعي من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف وفقاً للمادة الرابعة من قرار النائب العام رقم: (١) ، وتاريخ: ١٤٤٢/١/١هـ، والمادة (١/٦) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم: (م ۱۷) ، تاريخ: ١٤٢٨/٣/٨هـ التي نصت على أن إنتـاج مـا من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة؛ يُعد جريمة يُعاقب عليها بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
إقرأ أيضًا:
المحامي والموثق عمر الجذمي لـ”الوئام”: النظام القضائي يعيش تطورًا ملحوظًا في ظل رؤية 2030