قدمت حكومة فرنسا مبادرة جديدة إلى بيروت تهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين الجانبين.
ومن جانبه قال نضال السبع المحلل السياسي اللبناني، إن المبادرة الفرنسية يدرسها الجانب اللبناني حاليًا للتهدئة مع إسرائيل، ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن أي مبادرة تأخذ بعين الاعتبار الجانب الأمني الإسرائيلي وإغفال الجانب اللبناني من المؤكد أنها لن تنجح.
وأضاف “السبع” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن بعض الجهات اللبنانية ربطت وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل بوقف العمليات في قطاع غزة طالما استمر نتنياهو في حربه في قطاع غزة فإن الأمور في جنوب لبنان سوف تبقى على حالها لاستمرار التصعيد.
وشدد المحلل السياسي اللبناني، أن جميع الأحزاب اللبنانية ترغب في البداية في إنجاز ملف انتخاب الرئيس اللبناني لكي يُسدل الستار على الملف الذي يسبب أكبر أزمة داخل لبنان، حيث أن ذلك يأتي وسط أحاديث وترشيحات مرتبطة بترشيح شخصية مدعومة من الثنائي والوزير سليمان فرنجية مع تطبيق القرار 1701 حيث سيتولى حينها منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة اللبنانية والذي قد يدفع باتجاه نشر الجيش من 5 إلى 7 كيلومتر على الحدود ويتم إبعاد سلاح حزب الله.
وأوضح “السبع”، أنه إذا صار هناك مقاربة بهذه الطريقة من الممكن أن تنجح الأمور ولكن في ظل الظرف الحالي واستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة لا يمكن الحديث عن أي حلول.