كشفت أسماء محمد، الزوجة الأولى لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، تفاصيل عن حياته في الفترة التي سيطر فيها على مدينة الموصل بالعراق، مشيرة إلى أنه تزوج من طفلة عراقية عمرها 13 عاما.
وأضافت خلال مقابلة مع قناة “العربية”، أن “دولة البغدادي” تحولت إلى دولة النساء، موضحة أن كل قيادات التنظيم امتلكوا سبايا، والبغدادي كانت لديه أكثر من 10 سبايا من اليزيديات.
وأشارت إلى أن التنظيم انغمس في شهواته بعد إعلان “الدولة”، موضحة أن المعلومات حول اغتصاب البغدادي للإيزيديات احتمال كبير.
وكشفت عن أنها كانت تتناقش مع البغدادي في أمور الدين والخلافة وغيرها، لكنه كان يعترض على ذلك، ويقول إنّ كل زمان لابد أن تكون به خلافة.
ولفتت إلى أن الحياة اختلفت كثيرًا بعد الخطبة التي أعلن فيها البغدادي الخلافة، حيث شعرت العائلة بأنهم في خطر حقيقي.
ونوهت بأن البغدادي أصابه الغرور ولم يكن يولي بالا بمن حوله، وكان يهتم فقط بالفتوحات وأمنه الشخصي وكيفية توسعة الدولة.
وتحدثت أسماء محمد عن تفاصيل لقائها الأخير بزوجها أبو بكر البغدادي، قائلة “بعدما تعرضت مواقع التنظيم في البوكمال لهجوم روسي عنيف بدأت الأسر الداعشية بالانتقال إلى منطقة شعفة بالضفة الأخرى لنهر الفرات”.
وأضافت “في هذا الوقت كنت لم ألتق البغدادي منذ فترة وتوجهنا في هذه الرحلة إلى منزل أخيه وجاء البغدادي إلينا هناك”، مشيرة إلى أنه “لم يخبرنا أننا سنرحل إلى تركيا، لكنه قال سنتوجه إلى إدلب”.
وتابعت: “وحين وصلنا إدلب تغيرت المعادلة وكان قراره خروجنا النهائي إلى تركيا”، لافتة إلى أن الرحلة إلى إدلب استغرقت 6 أيام صعبة لتظل عائلة زعيم داعش هناك لمدة شهر.