ماذا تعني استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية؟.. الأسباب والأهداف

تُعد المملكة العربية السعودية من أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغت حيازتها بنهاية عام 2023 131.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021، حيث تعتبر سندات الخزانة الأمريكية من أكثر الأصول أمانًا في العالم.

إقرا أيضًا: السعودية تُعزز استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية بـ 131.9 مليار دولار

وتهدف المملكة من خلال الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية إلى تنويع استثماراتها الخارجية وتحقيق عائد استثماري ثابت وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ودعم الاقتصاد العالمي.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن حيازة السعودية بنهاية عام 2023 هي الأعلى منذ عام 2021، حيث تم تصنيفها في المرتبة الـ16 بين أكبر المستثمرين في أدوات الدين الأمريكية، وهو نفس الترتيب الذي حققته في شهر نوفمبر 2023.

ما هي دلالة هذه الاستثمارات؟

تنويع الاستثمارات:

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع استثماراتها الخارجية، حيث تُعد سندات الخزانة الأمريكية أحد أصولها الرئيسية.

تحقيق عائد استثماري

تُقدم سندات الخزانة الأمريكية عائدًا استثماريًا ثابتًا، مما يُساعد المملكة على تحقيق أهدافها المالية.

تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة

تساعد استثمارات المملكة العربية السعودية في سندات الخزانة الأمريكية على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.

دعم الاقتصاد العالمي

تساعد استثمارات المملكة العربية السعودية في سندات الخزانة الأمريكية على دعم الاقتصاد العالمي.

ما هي أسباب زيادة حيازة السعودية لسندات الخزانة الأمريكية مؤخرًا؟

ارتفاع أسعار النفط

ساعد ارتفاع أسعار النفط في زيادة إيرادات المملكة العربية السعودية، مما سمح لها بزيادة استثماراتها الخارجية.

استقرار أسواق المال العالمية

ساعد استقرار أسواق المال العالمية على زيادة ثقة المستثمرين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

سياسة الاحتياطي الفيدرالي

تُساعد سياسة الاحتياطي الفيدرالي في زيادة جاذبية سندات الخزانة الأمريكية للمستثمرين، باعتبارها أكثر الأصول أمانًا في العالم.

وكانت السعودية قد تقدمت من المرتبة الـ17 إلى المرتبة الـ16 في نوفمبر من العام الماضي، بعد أن قامت بأكبر عملية شراء شهرية منذ يناير 2016 بقيمة 22.9 مليار دولار.

وتحتفظ اليابان بموقعها كأكبر مستثمر في أدوات الدين الأمريكية، حيث ارتفعت حيازتها إلى 1.138 تريليون دولار، تليها الصين التي زادت استثماراتها أيضًا إلى 816.3 مليار دولار.