الوئام – خاص
مع تطور وسائل التقنية الحديثة أصبحت ملازمة الأطفال للأجهزة الذكية أحد المشاكل التي تؤرق الأسر، وبالرغم من مزايا استخدام الأطفال للتقنيات الحديثة إلا أن الأمر لا يخلو من المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية، لكن مع ذلك يمكن توجيه الأطفال للاستفادة من تلك الأجهزة في القراءة أو الاستماع إلى القصص المصورة والأفلام الوثائقية التي تتناول قضايا بسيطة.
ويقول الكاتب والمؤلف سلمان البحيري إن الأطفال في العصر الحاضر بالسعودية لديهم معرفة بالتقنيات الحديثة عن طريق التعليم عن بعد لذلك أصبحوا متمرسين في استخدام الأجهزة اللوحية حيث يستطيعون الوصول للمعلومات بضغطة زر ويؤدون واجباتهم المدرسية عليها.
وأضاف البحيري في تصريحات خاصة لـ”الوئام ” أنه لكي نحبب الطفل في القراءة فعلينا بأن نشتري له القصص الملونة التي تحتوي على رسومات ونقرؤها عليه وتكون مناسبة لمستواه ومهاراته اللغوية وحينما ننتهي من قراءة القصة نسأله عن أكثر شيء أعجبه في القصة وحينما نراه مقبلاً على القصة وسماعها وتصفحها ورؤية الرسومات التي بها نشتري له ما بين فترة وأخرى قصة جديدة وحينما نلاحظ حبه للقراءة ندربه على قراءة القصة الإلكترونية من خلال أجهزة القراءة الإلكترونية بحيث لا يتشتت ذهنه للدخول على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الأبوين يستطيعان بعد ذلك تحميل تطبيقات خاصة لكتب الأطفال واليافعين لتوفر لهم الكتب التي يحتاجونها لذلك لا خوف على الأطفال من القراءة الإلكترونية ولكن لابد أن يسبقها اهتمام الأطفال بقراءة الكتاب الورقي وتعليمهم عليها وجعلهم يألفون القصص الورقية.