السعودية في مؤتمر ميونيخ للأمن 2024.. الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية

شاركت المملكة العربية السعودية بنشاط كبير في مؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد في ألمانيا من 17 إلى 19 فبراير 2024.

ترأس وفد المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية.

وتسعى المملكة لتأكيد أهمية الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى حلول سياسية سريعة للأزمات في المنطقة خاصة القضية الفلسطينية، كما تؤكد التزام المملكة بمكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وعقد الأمير فيصل بن فرحان على هامش المؤتمر عددًا من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين من الدول المشاركة في المؤتمر. ناقش خلال هذه الاجتماعات العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والدول المشاركة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم السبت، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024، عددا من المسؤولين الأوربيين، ناقش معهم العلاقات الثنائية، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في غزة.

والتقى الأمير فيصل بن فرحان مع رئيس حزب العمال البريطاني كير ستارمر، ووزير خارجية الظل في حزب العمال البريطاني ديفيد لامي، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024م.

واستعرض مع رئيس حزب العمال البريطاني السير كير ستارمر، ووزير خارجية الظل في حزب العمال البريطاني  “العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.

كما التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل بون، حيث جرى استعراض العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.

والتقى أمس الجمعة، وزير الخارجية نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، على هامش مؤتمر ميونيخ، حيث استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.

كما التقى بن فرحان، على هامش المؤتمر، وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، وبحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه تعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، والجهود المبذولة بشأنها ، بسحب “واس” الرسمية.

وكان وزير الخارجية السعودي أجرى في 8 فبراير الحالي، مباحثات مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والفرنسي ستيفان سيجورنيه، حول مستجدات الحرب في غزة والجهود المبذولة للتهدئة.

يشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية كشفت الثلاثاء الماضي، عن تحرك عربي بقيادة السعودية، يهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي خلّف أكثر من 97 ألف شهيد وجريح.