عندما استخدم الباحثون الجل، تمكنوا من تطوير طريقة لدمج السيليكون في بطاريات الليثيوم بطريقة تقلل من تأثير التوسع المدمر لهذا المعدن، مما يعني أن المركبات الكهربائية في المستقبل قد تحقق مسافات أبعد بكثير في شحنة واحدة.
فقد أظهرت الأبحاث، وفق موقع “Live Science” أنه بفضل استخدام جزيئات السيليكون الصغيرة والإلكتروليت القائم على الجل، يمكن تحقيق نطاق يتجاوز 620 ميلًا (1000 كيلومتر تقريبًا) للمركبات الكهربائية.
وفي دراسة نشرت في مجلة العلوم المتقدمة، استخدم العلماء جزيئات السيليكون والإلكتروليت القائم على الجل للاستفادة من قدرة شحن بطاريات الليثيوم أيون. إذ يتميز هذا النظام بالقدرة على منع التلف الناتج عن التمدد الزائد للسيليكون داخل بطارية الليثيوم دون التأثير على أداء البطارية.
ويمساعدة البوليمرات القائمة على الجل، تم ربط جزيئات السيليكون على نطاق ميكرومتر بشكل فعّال، مما ساعد على توزيع الضغط الناجم عن التمدد داخل البطارية. وتجاوزت كثافة الطاقة في هذه البطاريات بنسبة تقريبية 40%، مما يعزز من كفاءة أداءها.
وبشكل عام، يمكن أن يؤدي هذا الابتكار إلى بطاريات ليثيوم أيون تحافظ على قدرتها بشكل أفضل على مر الزمن، وتمكن السيارات الكهربائية من السفر لمسافات أطول بفضل شحنة واحدة. ويتيح نظام الجزيئات السيليكون على نطاق ميكرومتر فرصة لتطبيقات أكثر فعالية من حيث التكلفة وتكاملها مع خطوط إنتاج البطاريات الحالية بسهولة.