الرياض 
22°C
شهد السبت أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نلقي عليها الضوء في هذه النشرة، التي تتناول الأغرب بينها في مدن غربية.
اعترف سيمون مورش (55 عامًا)، معلم من شيفيلد، أحد مدن مقاطعة ساوث يوركشير الإنجليزية، بارتكاب جريمة اغتصاب بحق فتاة قاصر تبلغ من العمر 12 عامًا، بعد أن قابلها عبر الإنترنت وأخبرته بأنها تبلغ من العمر 18 عامًا. وقد وقعت الجريمة في أحد فنادق وسط إنجلترا.
وبحسب الادعاء، حجز “مورش” غرفة في الفندق، بقيت الفتاة في السيارة، وبعد دخولهم الغرفة اغتصبها، ثم أخذها إلى متجر ألعاب وأنفق عليها 500 جنيه إسترليني.
وبعدما كشفت الفتاة عن معاناتها لأحد مدرسيها، تم اعتقال “مورش” وتمت محاكمته، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف مع تمديد فترة الترخيص لمدة عام واحد.
وفي تصريح للمحققين، أثنى كونستابل جوردان كيركلاند من شرطة ستافوردشاير على شجاعة الفتاة وعائلتها في التحدث عن الجريمة وتعاونهم مع السلطات في القضية.
تم سحب جثة امرأة من سيارة شرطة مغمورة في نهر بعد رسائل أخيرة تقشعر لها الأبدان من قبل نائب اعتقلها.
قال المدعي العام لمقاطعة ميجز (إحدى مقاطعات ولاية أوهايو في الولايات المتحدة) راسل جونسون، إن النائب روبرت “آر جيه” ليونارد احتجز امرأة حوالي الساعة 10 مساء يوم الأربعاء بعد الاستجابة لتقرير عن قتال على جسر.
وأثناء القيادة إلى سجن المقاطعة، فقد ليونارد الاتصال بمكتب العمدة في ولاية تينيسي. بينما كانت إحدى رسائل ليونارد الأخيرة عبارة عن رسالة نصية إلى زوجته تقول “اعتقلت”.
وفق الشرطة، أرسلت زوجة ليونارد رسالة نصية إليه، وقالت: “هذا جيد، هذا رائع”.
في الوقت نفسه تقريبًا، أجرى النائب مكالمة لاسلكية لم تكن مفهومة تمامًا. قالت الشرطة إنها لم تكن رسالة مفهومة، لكننا نعتقد أنه كان يقول “الماء”.
وجابت فرق البحث نهر تينيسي بالقرب من الجسر، وعثرت على سيارة ليونارد مقلوبة ومليئة بالطين والنافذة على جانب السائق تدحرجت. كما تم العثور على المرأة مكبلة اليدين في المقعد الخلفي.
وتم انتشال جثة ليونارد بعد ساعات في النهر، حسبما قال مكتب شريف مقاطعة هاميلتون.
وقالت الشرطة: “نحن نعمل بموجب نظرية أنه كان حادثًا. ربما كان يفعل أشياء أخرى تسببت في نزوله إلى الماء”.
تم نقل رفات ليونارد إلى مكتب الفحص الطبي الإقليمي في نوكسفيل. ولم يتم التعرف على المرأة على الفور. ولا يزال التحقيق جاريًا في الحادث.
في قضية مأساوية، تمت إدانة جان غلامي، البالغ من العمر 33 عامًا ومقيمًا في جرافسند، كينت (في جنوب شرق إنجلترا)، بقتل ابنته المتبناة زهرة غلامي، التي كانت تبلغ من العمر عامين، بعد أن أصيبت بكسر في الجمجمة نتيجة لعنف جسدي تعرضت له على يد والدها في منزلهم في مايو 2020.
تم نقل الطفلة إلى المستشفى في 27 مايو وتوفيت بعد يومين.
وفقًا للمدعية العامة سالي هاوز، فإن جان غلامي، الذي يُعتبر أبًا لأربعة أطفال آخرين، أظهر “مزاجًا سيئًا” واستخدم العنف ضد “زهرة”، حيث ضرب رأسها بالحائط، وهذا الأمر لم يكن غريبًا عنه بل كان يتعامل بهذه الطريقة مع الطفلة وزوجته في مناسبات سابقة.
تمت إدانة غلامي بتهمة القتل بأغلبية 10 أصوات مقابل 2 بعد مداولات استمرت حوالي 20 ساعة في محكمة ميدستون كراون في 9 يناير. وبالإضافة إلى تهمة القتل، فقد أدين غلامي بتهمة الإساءة للأطفال.
بينما تمت تبرئة زوجته، رقية غلامي، من تهمة القتل، ولكنها أدينت بتهمة إهمال الأطفال بالإجماع من قبل هيئة المحلفين. وتم حكم الشاب البالغ من العمر 32 عامًا، والذي يقيم في جرافسند، بالسجن لمدة عامين في نفس المحكمة.
وخلال المحاكمة، وُصفت “زهرة” بأنها طفلة “ذكية وفضولية للغاية”، وقد تم وصف الأحداث التي وقعت في يوم الحادث بأنها نتيجة لتأثير “مزاج سيء” لدى جان غلامي، الذي اعترف بأنه ذهب للتسوق وعند عودته وجد “زهرة” مصابة على الدرج. لكن الادعاء ادعى أن جان غلامي ذهب للتسوق بعد أن أصاب زهرة بالعنف.
وتشير التقارير الطبية إلى أن سبب وفاة زهرة كانت إصابة خطيرة في الرأس وكسر في الجمجمة. وأظهرت الأدلة في المحكمة أيضًا وقوع عنف منزلي سابق من قبل غلامي ضد زوجته. وتمت إدانة غلامي بتهمة القتل بالسجن مدى الحياة، حيث سيقضي 23 عامًا وستة أشهر قبل أن يصبح مؤهلًا للنظر في الإفراج المشروط.
