إعلامي وكاتب، قدّم برنامج العيون الساهرة في التلفزيون السعودي، صدر له سبعة مؤلفات، يحمل سبعة أوسمة وأنواط أحدها نوط الابتكار.
سأسترشد في البدء بالمقولة “ليت لي رقبة بعير بحيث يُمكنني التفكير بالكلمة قبل أن ينطق بها لساني فإن كانت صالحه قلتها وإن كانت غير ذلك بلعتها” وسيكون بنيان موضوع اليوم يستند أيضًا على القول المشهور (لسانك حصانك إن صنتهُ صانك وإن خِنتهُ خانك) واللسان ذلك العضو الهام في جسد الإنسان يؤدي عدّة مهام وليس دوراً واحدا فقط مثل بقيّة الأعضاء ولهذا تكمن أهميته.
على رأس وظائف اللسان كما هو معروف هو الكلام والتعبير والتواصل لهذا ابتكر المبتكرون لغة الإشارة ليتواصل بها من لا يستطيع الكلام والتعبير بلسانه عما يود قوله.
وما دام الشيء بالشيء يُذكر. هنالك مقولة حق يُراد بها باطل في بعض الأحيان وهي قولهم (زلّة لسان) فهل اللسان يزّل من ذاته أم بفعل أمر يصدر من الدماغ والدماغ كما هو معروف هو مصدر أفعال الإنسان ولهذا معطوب الدماغ يفقد عقله وفاقد العقل لا يؤاخذ بأفعاله فهل زلل اللسان من فقدان العقل أم هو عذر يٌقال لتهدئة الخواطر أترك الجواب لكم.