خاص – الوئام
تعتبر عملية تكميم المعدة من أشهر عمليات جراحة السمنة التي يتم إجراؤها في العالم، وفيها يتم قص ثلثي المعدة بشكل طولي لتصبح على شكل أنبوب رفيع بحجم الموزة، بحيث يصبح الحيز المخصص للطعام صغيرًا ومحدودًا، مما يعطي شعورًا بالامتلاء بكميات قليلة من الطعام أو الشراب.
يعد الاستعداد للتأقلم مع عملية التكميم واتباع التعليمات أمرًا مهمًا، قد يستغرق أشهرًا، وذلك لتغيير نظام الحياة اليومية التي تشمل النظام الغذائي والعادات اليومية.
في السياق، تقول استشاري طب أسرة، الدكتورة لمياء البراهيم، إن هناك بعض المرضى يخشون الحديث عن إجراء عمليات تكميم، وهذه طبيعة بشرية في بعض الأحيان، ليس في تلك العملية فقط، بل هناك أشخاص لا يحبون الإفصاح عن مرضهم أو إجرائهم أي عمليات.
وفيما يخص مرحلة ما بعد العملية، أوضحت الدكتورة لمياء البراهيم، في حديث لـ”الوئام”، أن تلك المرحلة هامة للغاية ويجب أن يتأقلم الشخص فيها على روتين حياة مختلف، حتى لا يصاب بالاكتئاب وفي بعض الأحيان الموت.
وأكدت الدكتورة لمياء البراهيم، أن الدعم النفسي هام للغاية في تلك المرحلة، فبعد العملية يتغير أسلوب الطعام والمضغ، ويجب أن يراعي جميع المحيطين بالشخص هذا، حتى لا يصاب بالاكتئاب أو ما يسمى بإرضاء الجوع العاطفي.
وذكرت الدكتورة لمياء البراهيم حالات أصيبت بالاكتئاب وبعضها بالموت، نتيجة عدم التأقلم على الروتين الغذائي واليومي لما بعد تلك العملية.