الوئام- خاص
تواصل المملكة جهودها السياسية والإنسانية إلى جانب أطراف دولية وإقليمية، للتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، في ظل حرب إسرائيلية غاشمة منذ 7 أكتوبر الماضي في غزة.
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن السبيل الوحيد نحو الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل، هو إقامة دولة فلسطينية.
وشدّد وزير الخارجية على أن أولويّة السعودية الآن هي التعامُل مع “الوضع الإنساني الكارثي في غزة والتركيز على وقف إطلاق النار، وانسحاب الإسرائيليين من غزة، وإدخال مواد الإغاثة للسكان”.
وتعليقا على أهمية الدور السعودي، يقول الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967 ووقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة والمواد الطبية إلى قطاع غزة المحاصر، فضلا عن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، تمثّل خريطة إنقاذ سعودية وإحياء للقضية الفلسطينية”.
ويُضيف جهاد الحرازين، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “السعودية قدّمت جهدا ليس بالجديد عليها، فهي مِن أوّل وأهم المناصرين بقوّة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا ليس أمرا غريبا على السعودية، قيادة وشعبا”.
ويُشير الأكاديمي الفلسطيني إلى أن “مرتكزات المملكة التي تراها المملكة حلا للقضية الفلسطينية تمثّل خطة إنقاذ ممتازة، لكن نصطدم دائما برغبة إسرائيلية تريد السلام المشروط الذي يوافق هواهم، مدعومين بأهواء بعض القوى الغربية”.