يعتبر السمن جزءًا أصيلًا من التقاليد الغذائية في العديد من الثقافات، ومع ذلك فهو لا يزال موضوعًا جدليًا في عالم التغذية الحديث.
فمنذ سنوات طويلة، تم تصوير السمن بشكل سلبي واعتبر عاملًا مسببًا للسُمنة والأمراض المزمنة، وهو ما تنفيه دراسات أخرى تشير إلى كم الفيتامينات التي يحتويها، بل وتزيد بالإشارة إلى دوره حتى في إنقاص الوزن. فكيف هذا؟
وبالرغم من احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أن تركيبة الأحماض الدهنية الفريدة في السمن توفر فوائد صحية محتملة عند استهلاكه بشكل معتدل. ومع ذلك، يجب على الأفراد مراعاة تناول الدهون الغذائية بشكل عام في إطار نظام غذائي متوازن.