الوئام- خاص
دعا الدكتور مانويل حساسيان، سفير فلسطين لدى الدنمارك، إلى ضرورة فرض عقوبات اقتصادية ضد إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها بقطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تُواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية يوميا بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح حساسيان أن الشعب الفلسطيني الأعزل يتعرّض لتهديدات إسرائيلية بإبادته، منوّها بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مؤكّدا أن الولايات المتحدة لم تستطِع الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
عدم فرض عقوبات
مِن جانبه، يقلّل الدكتور محمد ديب إسبيته، القيادي بحركة فتح والمحلل السياسي الفلسطيني، من أهمية طلب السفير الفلسطيني لدى الدنمارك، نظرا لعدم إمكانية فرض عقوبات صارمة على إسرائيل الفترة المقبلة.
مواقف واضحة
ويُضيف محمد إسبيته، في حديث خاص لـ”الوئام”، أنه “يجب على السلطة الفلسطينية وسفرائها في الخارج الإدلاء بتصريحات أقوى من ذلك، بل واتخاذ مواقف واضحة تُعزز من الحضور القوي للقضية الفلسطينية”.
أسباب عدم فرض العقوبات
يوضّح المحلل السياسي الفلسطيني أن “محكمة العدل الدولية لم تفرض أي عقوبات على الكيان الإسرائيلي، وبالتالي من المنطقي فمجلس الأمن لن يفرض أي عقوبات لعدة أسباب؛ على رأسها الفيتو الأمريكي”.
يُذكر أن الدكتور مانويل حساسيان، سفير فلسطين لدى الدنمارك، قال إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يعدّ أطول احتلال في التاريخ الحديث، مشدّدا على أنه يعود بنا إلى القرون الوسطى، والعالم يشاهد ما يحدُث فقط، منوّها بأنّ المجتمع الدولي مُتخبّط ومنقسم بين دول الجنوب والشمال.