الرياض 
26°C
في جولة جديدة داخل الصحافة الغربية، ننقل لكم اليوم الثلاثاء أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نستعرضها في النشرة التالية، التي تتناول الأغرب بينها في عدد من المدن.
تعرض رجل للطعن أمام متسوقين في وضح النهار في هجوم وحشي داخل مركز The Brewery للتسوق والترفيه في رومفورد شرقي لندن.
عثرت الشرطة على الضحية في بئر الدرج داخل مصنع جعة، حيث تعرض للطعن في ظهره، وتم نقله إلى مستشفى في المدينة بواسطة سيارة إسعاف.
Reports of Someone has been stabbed inside the brewery at Romford. pic.twitter.com/DAWGshyP5G
— London & UK Street News (@CrimeLdn) February 20, 2024
وتشير شهادات شهود العيان في المكان إلى وجود رجل مصاب بسكين، وتحدثت الشرطة بأن التحقيقات جارية لتحديد هوية المشتبه به ومكان تواجده.
كما أظهرت لقطات فيديو نشرت على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” حشودًا خارج مركز التسوق والترفيه في رومفورد، حيث كانت هناك دماء على الأرض وتم إجلاء المتسوقين من المرافق التجارية.
ودعت الشرطة أي شخص شاهد الحادث أو لديه معلومات عنه إلى الاتصال بها على الرقم 101.
تواجه كورتني ريتشمان، البالغة من العمر 26 عامًا، اتهامات بالقتل غير العمد في محكمة لوتون كراون البريطانية بعد أن صدمت ميرا كونتينهو لوبيز، البالغة من العمر 82 عامًا، في 16 ديسمبر 2021 في حادث في بنك لويدز في هواردزجيت، هيرتفوردشاير، أدى إلى وفاة المسنة.
وفقًا للادعاء، كانت السيدة كوتينهو لوبيز تعاني من اضطرابات في الذاكرة وكانت تزور البنك بانتظام، وكانت تنسى في كثير من الأحيان أنها قد سحبت الأموال بالفعل. وفي ذلك اليوم، توجهت إلى البنك في الساعة 2 مساءً وأصبحت مرتبكة بعد أن نسيت أنها قد سحبت الأموال يوم الجمعة السابق.
وفي البنك، طلبت السيدة كوتينهو لوبيز من أمين الصندوق رؤية رصيدها، وعندما أخبروها بأنها قد سحبت الأموال بالفعل، زادت حالتها من الارتباك، وطلبت الحديث إلى المدير. وبسبب وجود أمين صندوق واحد فقط في الخدمة، بدأت قائمة الانتظار في الازدياد.
ووفقًا للادعاء، طلبت ريتشمان من المسنة كوتينهو لوبيز الخروج من الصف، معتبرة أنها تُضيّع وقت الناس، ثم قيل أنها سحبت قناع كوفيد الخاص بها وقالت بسخرية “أسرع – الناس ليس لديهم طوال اليوم”.
وعندما حاول عميل آخر مساعدة السيدة البالغة من العمر 82 عامًا عندما غادرت البنك، استمرت ريتشمان بالسخرية وقالت “الحمد لله”. وفي هذه اللحظة، بدأت السيدة البالغة من العمر 82 عامًا في النقد، وقالت لريتشمان “لا تتحدث معي هكذا – أنت وقح للغاية”، قبل أن تتأرجح في حقيبة يدها وتضرب ريتشمان.
ويقول الادعاء إن ريتشمان ردت بعنف غير مبرر على الضربة، حيث دفعت كوتينهو لوبيز بقوة إلى الأرض.
وكانت السيدة كوتينهو لوبيز تعاني من كسور في الجزء العلوي من ذراعها الأيسر وعظم فخذها، إلى جانب كدمات في مختلف أجزاء جسدها.
ريتشمان نفت ارتكابها القتل غير العمد بينما تريد أن تواجه بتهمة الإساءة الجسدية الخطيرة كبديل. فيما تُظهر الشهادات أنها اعتقدت أن الضحية كانت تعرضها للإساءة والاعتداء، وأن رد فعلها كان غير متزن.
وقد زعمت أن الضحية كانت تهاجمها بشكل لفظي قبل أن تتعرض للضربة. وتدعي أنها ردت فقط بشكل غير متزن خوفًا من الاعتداء عليها.
في واقعة مروعة، قتل توماس روت جونيور، البالغ من العمر 57 عامًا، زوجين حديثي الزواج داخل حانة في وسط مدينة إلكورن بولاية ويسكونسن الأمريكية.
وفقًا للتحقيقات، أقدم روت على فتح النار داخل سبورتس بيج بار بهدف سرقة المؤسسة.
وقد أقر روت أمام المحققين بأنه فتح النار على جينا وينجارت، البالغة من العمر 37 عامًا والتي كانت تعمل كنادلة في الحانة، وزوجها إيمرسون وينجارت، البالغ من العمر 33 عامًا.
وقد تمكن روت من الاستيلاء على ما بين 120 و140 دولارًا من درج النقود بعد إطلاق النار عليهما في الأول من فبراير.
ووفقًا للشهود، دخل روت الحانة وبعد لعبه لبعض الوقت على آلة ألعاب الفيديو، طلب من الزوجين وينجارت وشخص آخر البقاء في مكانهما. ثم هددهم بالسلاح وأمرهم بعدم التحرك. وبعد أن نهضا من مقاعدهما، بدأ روت بإطلاق النار عليهما.
تمكن أحد المارة من الهرب والاتصال بالشرطة، فيما فر روت من مكان الحادث وقاد سيارته إلى منزله. وتم اعتقاله في وقت مبكر من الرابع من فبراير ووجد أنه مشروط بتهمة الحرق العمد.
وأمام المحكمة، أدان والد الزوج الراحل بفشل النظام في منع توماس روت من ارتكاب هذا العمل الفظيع الذي أودى بحياة زوجين محبين ومميزين. وأشار إلى أن النظام الذي أفرج عن روت في عام 2020 قد فشل في تأديته بشكل صحيح، مما أدى إلى وقوع هذه الفاجعة.
وقد تم توجيه تهمتي القتل العمد من الدرجة الأولى وتهمة السطو المسلح والشروع في القتل العمد من الدرجة الأولى وحيازة سلاح ناري إلى روت.
