ينتظر الإعلام السعودي العديد من الفرص الواعدة لاستغلالها خلال العام الجاري انطلاقًا من الدعم اللامحدود الذي يحظى به هذا القطاع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى السعودي للإعلام يوم أمس أعاد وزير الإعلام سلمان الدوسري، التأكيد على الدور المنوط بالإعلام السعودي والإستراتيجيات الجديدة التي تمكنه من القيام بدوره لتحقيق تطلعات القيادة وطموحات الشعب السعودي، معلنًا في الوقت ذاته عن تخصيص عام 2024 ليكون عام التحول الإعلامي، حيث ينطلق الإعلام السعودي نحو المستقبل منطلقًا من الأسس والدعائم القوية التي يرتكز عليها القطاع.
إن قطاع الإعلام السعودي ساهم خلال العام الماضي بما يعادل 14.5 مليار ريال على مستوى الناتج المحلي، كما ساهم في توفير أكثر من 56 ألف وظيفة حتى العام المقبل كما يستهدف القطاع رفع نسبة المساهمة في الناتج المحلي بما يصل إلى 16 مليار ريال كما يستهدف توفير أكثر من 67 ألف وظيفة ضمن خطط وبرامج تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تركز بشكل كبير على تنويع الاقتصاد وتعزيز مشاركة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي.
كل هذه الأرقام تجعل من الإعلام السعودي قوة كبيرة ليس فقط كقوة ناعمة يمكنها التأثير في مواقف واتجاهات الآخر تجاه المملكة، ودعم السياسات السعودية داخليًا وخارجيًا، فحسب بل كونه مشاركًا بقوة في تحقيق أهداف الرؤية السعودية خاصة فيما يتعلق بتعزيز القطاع غير النفطي، ودعم الاقتصاد السعودي.