الوئام – خاص
تتوالى الدعوات السعودية والدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفق المبادرة العربية ووفق المقررات الأممية على حدود عام 1967م، فيما سارعت جنوب إفريقيا وعدة دول إلى محكمة العدل الدولية لتحريك دعاوى لتجريم الاحتلال وما يقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور هيثم نايف المحلل السياسي الفلسطيني، إنه يجب توجيه الشكر أولًا لجنوب إفريقيا التي حركت أول دعوى قضائية ضد جرائم إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وأضاف “نايف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أنه منذ اليوم الأول للمحاكمة قامت وزارة الخارجية الفلسطينية بدعم وإسناد للقضية وتزويد المحكمة بكل الدلائل التي تؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن مطالبة رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني بضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المجتمع الدولي لكي يحصل فلسطين وشعبها على حقوقهم.
وشدد “نايف”، على أن تلك الدعوات تأتي في ظل تحركات عربية مكثفة بقيادة السعودية مع تحركات أخرى دولية لوضع حل سياسي للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين على حدود عام 1967 في مبادرة سعودية تتوج الجهود الدبلوماسية لنصرة المملكة لفلسطين.
يذكر أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شدد أكثر من مرة على أنه لا تطبيع بين السعودية وإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وفق المبادرة العربية.
أما وزير الخارجية الفلسطيني فقال إن “حق تقرير المصير لا يسقط بالتقادم وهو غير قابل للمساومة، ويجب أن ينتهى الاحتلال الإسرائيلى دون شروط”، مُطالبًا بوقف ممارسات الاحتلال وانتصار القانون الدولى.
يشار إلى أن أمريكا طرحت مشروع قرار على مجلس الأمن الدولى يدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار فى قطاع غزة فى أقرب وقت ممكن وذلك قبل تصويت المجلس على مشروع قرار جزائرى يطالب بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة.