قال الدكتور خليفة المسعود، أستاذ التاريخ السياسي، إن بلدة الدرعية في بداياتها كانت تشهد توارثًا للحكم بشكل منطقي ومتسلسل لدى أسرة قوتها واضحة وتاريخها عريق في الإدارة.
وأضاف المسعود في مقابلة مع قناة “الإخبارية”، أن الدرعية امتلكت مقومات مميزة من عدة جوانب منها القوة السياسية، الجانب الاقتصادي والعلاقات الاجتماعية، وكل هذه الأسس تعتبر بناءً حضاريًا، وإن كان هذا على شكل يسير باعتبار البلدة صغيرة، لكن أسس الدولة كانت موجودة.
وتابع أن أسرة آل سعود عندما قامت إمارتها في الدرعية كانت ترى نفسها جديرة بهذا المركز، لافتًا إلى نقطة قوة مهمة وهي الاعتداد بالنفس والاستقلالية عن أي قوة أخرى.
وتحيي المملكة، الخميس، يوم تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون، في ظل نهضة واعدة وإنجازات على مختلف الأصعدة.