يُعدّ تشخيص طفل بالسرطان تجربة صعبة للغاية على العائلة بأكملها. فمواجهة هذا المرض الخطير تتطلب صبرًا وقوةً كبيرةً من الوالدين والأشخاص المحيطين بالطفل.
ونظرًا لتأثير السرطان على جميع جوانب حياة الطفل، من المهم اتّباع نهج شامل للتعامل معه، يشمل الدعم النفسي والجسدي والعاطفي.
والتعامل مع الطفل المصاب بالسرطان تحدٍّ كبير، لكنّه ليس مستحيلًا. من خلال اتّباع نهج شامل للرعاية، يمكن للوالدين والأشخاص المحيطين بالطفل مساعدته على التأقلم مع مرضه والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان.
شعور الأهل بالحزن واليأس ينعكس على الطفل، فيشعر بالحزن واليأس، فتنتقل الطاقة السلبية له.
استمع لمشاعره ومخاوفه، وأجبه عن أسئلته بصراحة ودون زيادة مخاوفه وقلقه.
أكد للطفل أن علاج السرطان ممكن وأن هناك علاجات جديدة تشفي منه، لمنحه أملاً في الشفاء.
تحدث مع الطفل عن مرضه بطريقة صريحة وصادقة: استخدم مصطلحات بسيطة وسهلة الفهم، مع تجنّب التعبيرات المُخيفة أو المُربكة.
قدم الدعم النفسي للطفل: شجعه على التعبير عن مشاعره من خلال الرسم أو الكتابة أو اللعب.
ساعده على تكوين صداقات مع أطفال آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
حرص على توفير بيئة آمنة ومريحة للطفل.
ساعده على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
أظهر الحب والاهتمام للطفل بشكل مستمر.
كن قدوةً للطفل في التفاؤل والقوة.
كوّن فريق دعم من العائلة والأصدقاء والأطباء والممرضات.
اطلب المساعدة من المتخصصين في مجال الصحة النفسية عند الحاجة.
ومن المهم التحدث مع الطفل حول مرضه بطريقة صريحة وصادقة، مع مراعاة عمره وفهمه، ويجب استخدام مصطلحات بسيطة وسهلة الفهم، مع تجنّب التعبيرات المُخيفة أو المُربكة، وإتاحة الفرصة للطفل لطرح الأسئلة والتعبير عن مشاعره بحرية، ومشاركة المعلومات الإيجابية حول فرص الشفاء والعلاج.
تقديم الدعم النفسي للطفل أمرٌ بالغ الأهمية لمساعدته على التأقلم مع مرضه، ويمكن ذلك من خلال التحدث معه، واللعب معه، وقضاء الوقت معه، وتقديم الأنشطة الترفيهية، وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره من خلال الرسم أو الكتابة أو اللعب، ومساعدة الطفل على تكوين صداقات مع أطفال آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
ويجب الحرص على توفير بيئة آمنة ومريحة للطفل، ومساعدة الطفل على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، والتعامل مع أعراض العلاج الجانبية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة في الوقت المناسب.