تصحيح الجنس جائز شرعًا ويشمل علاج الخلل الموجود بالجسد
قال استشاري جراحة الأطفال بمركز تصحيح الجنس في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ياسر جمال إنّ الوراثة السبب الأول لمتلازمة لاختلاط الجنس، ثم يأتي بعدها الأدوية الهرمونية، موضحا أن الجين يكون موجودًا في العائلة وبعد زواج أفرادها من بعضهم لتقوية هذا الجين تظهر المشكلة.
وأضاف أن تصحيح الجنس جائز شرعًا، وتغييره محرم بفتوى جميع المجامع الفقهية الشرعية، مشيرًا إلى أنه أول من أدخل مفهوم تصحيح الجنس منذ 30 عامًا.
وأكد جمال أن هناك فرق كبير بين عمليات التصحيح الجنسي والتحول الجنسي، ومع مرور الوقت أصبحت هذه العمليات شائعة في الدول العربية، إذ ينصح الأطباء الآباء بإجراء عمليات التصحيح الجنسي لأولادهم في سن مبكرة.
وأوضح عبر فيديو نشرته قناة “الإخبارية” على حسابها على منصة “إكس”، أن تصحيح الجنس هو تصحيح الخلل الجسدي وليس العكس، وهو تصحيح من وضع غير صحيح إلى وضع سليم.
كيفية تصحيح الجنس
وعن كيفية تصحيح الجنس، ما إذا كان ولدًا أم بنتًا، تابع “جمال”: “الأمر يعتمد في المقام الأول على مستوى الكروموسومات سواء كان لدى الشخص مبيض أو خصية، وفي حالة الخصية هل تفزر هرمونات تعطي الوضع الظاهر ذكورة”.
وأكمل: “أي خلل في المستويات يؤدي إلى تنشئة الولد وكأنه بنت والعكس، ولكن الاختبارات والفحوصات الكاملة هي التي تحدد الجنس الصحيح وليس بالنظر، وبغض النظر عن شكله الظاهري”.