تلوح في الأفق صفقة جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عقب مفاوضات عقدت خلال الآونة الماضية، سواء في القاهرة أو باريس بشأن الأمر.
وحسب تسريبات، فإن وقف النار قد يمتد نحو 6 أسابيع حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصا، كما سيتم الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين، مقابل كل أسير إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية، ويتضمن الاتفاق أيضا موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع.
يقول محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني القيادي بحركة فتح، إن “هناك مؤشرات إيجابية بعد مفاوضات باريس بشأن وقف إطلاق النار، حيث يُوجد بعض التنازلات من الطرفين، سواء إسرائيل أو الفصائل الفلسطينية، لكن كل المؤشرات تؤكد إنهاء الصفقة قبل شهر رمضان المبارك لعدة أسباب؛ منها رعب الكيان الإسرائيلي من شهر رمضان والصلاة في القدس، وأشياء من هذا القبيل التي قد تسبّب عبئا على الحكومة الإسرائيلية”.
ويضيف إسبيته، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “الأمر الذي يدفع إلى عقد هدنة مؤقتة قد تصل مدتها إلى 6 أسابيع بقوة وضغط من أمريكا، ويتخللها تبادل الأسرى من النساء والأطفال والشيوخ، حيث يصل عدد الرهائن الإسرائيليين في غزة إلى 132 أسيرا؛ بينهم جنود إسرائيليون”.
ويوضّح القيادي بحركة فتح أن “هناك بعض الخلافات على نسبة التبادل بين الأسرى من الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، لكن المؤشرات إيجابية، وما يتمناه الشعب الفلسطيني هو إنجاز الصفقة قبل حلول شهر رمضان المبارك”.