أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة أن التهاب الحنجرة غالبًا ما ينجم عن الإصابة بالفيروسات، البكتيريا أو التعرض للملوثات، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في الحنجرة.
تشمل العلامات المميزة لالتهاب الحنجرة الشعور بألم في الحلق، مشاكل في البلع، السعال الجاف، وقد تصل إلى فقدان القدرة على الكلام بوضوح.
لمعالجة التهاب الحنجرة، توصي الرابطة بضرورة الحفاظ على راحة الصوت وتناول كميات كافية من السوائل لترطيب الأغشية المخاطية. من العلاجات المفضلة شرب الشاي مع العسل نظرًا لخصائصه المسكنة.
كذلك يُنصح بإبقاء الرقبة دافئة باستخدام وشاح، والحرص على أن يكون هواء المنزل رطبًا ولا يجب أن يكون شديد البرودة أو الحرارة.
من العلاجات المنزلية الأخرى استنشاق بخار الماء الساخن الذي يحتوي على أعشاب مثل المريمية أو البابونج.
في حال عدم الشفاء باستخدام هذه الطرق، يجب على الشخص المصاب مراجعة الطبيب، خاصةً إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوع، أو تزامنت مع ألم حاد أو ارتفاع في الحرارة.
يتم التعامل مع التهاب الحنجرة باستخدام أدوية مضادة للالتهاب وأدوية تعمل على تخفيف الاحتقان، وإذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فقد يُصرف المضاد الحيوي كعلاج.
إقرأ ايضًا: