اقترب محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي من الانتقال للدوري السعودي خلال الموسم المقبل بعد الاتفاق معه على كل التفاصيل ليصبح قاب قوسين أو أدنى من حسم الأمر.
محمد صلاح رحلته مع كرة القدم لم تكن سهلة على الإطلاق لكنه عانى بشدة وواجه مطبات وظروف صعبة قبل كتابة تاريخ نجوميته في أوروبا ليصبح في الوقت الحالي من أفضل لاعبي العالم.
وُلد اللاعب محمد صلاح في قرية نجريج، في محافظة الغربية في 15 يونيو 1992
بدأ صلاح خطواته الأولى في مسيرته الاحترافيَّة مع نادي “المقاولون العرب” للنّاشئين في القاهرة، حيث اعتاد على السَّفر من مسقط رأسه نجريج إلى مدينة القاهرة كُلَّ يوم، فكان يستقلّ خمس حافلات حتّى يصل إلى ناديه ويُشارك في التَّدريبات
لتحق اللاعب محمد صلاح بنادي بازل وتألق بشكل كبير وانتقل بعدها في أكثر من نادي أوروبي بين فيورنتينا وروما ثم تشيلسي حتى انضم بعدها إلى ليفربول ليصبح أحد أساطير الفريق الإنجليزي.
صلاح علاقته بأهل بلده “نجريج” تعتبر أكثر من رائعة وأقام أكثر من مشروع خيري هناك وهو ما جعل علاقته بأهل بلدته مميزة ودائمًا ما يساندوه في كل مبارياته ووضع شاشات كبيرة وعملاقة في بلدته ويلتف أهله حولها لمشاهدتها.
محمد صلاح كان نموذج رائع للتحدي والمثابرة ورغم الصعوبات العديدة التي واجهته لكنه تحملها جميعًا وكان لديه هدف أمام عينيه ووصل إليه في النهاية.
وربما كان أبرز المواقف في محطات صلاح بعدما رفض نادي الزمالك المصري ضم اللاعب وقتما كان في المقاولون العرب بداعي عدم القناعة بمستواه وكان هذا مفتاح انتقاله إلى أوروبا وربما لو كان انتقل للزمالك لما وافق الأخير على رحيله إلى أوروبا وتمسك به مثلما تفعل الكثير من الأندية المصرية.
تتكون عائلة محمد صلاح الصغيرة من 4 أفراد، وبخلافه فإن أفراد أسرته هم، زوجته: ماجي فرح.
ابنته الكبرى: مكة.
ابنته الصغرى: كيان.
وعن خلو عائلة محمد صلاح أو أسرته من الذكور، قال أنه في بداية زواجه كان متشوقًا لإنجاب ذكر ولكنه وبعد ولادة بنتيه لم يفكر في هذا الأمر مجددًا.