تعتمد معظم الروبوتات التي يصنعها البشر على الأيدي لالتقاط الأشياء – ولكن هذا ليس الطريقة التي نقوم بها نحن البشر، خاصة عندما يتعلق الأمر بحمل أشياء كبيرة. نحن نستخدم صدورنا وأذرعنا وظهورنا أيضًا – وهذا هو المفهوم الذي يقف وراء الروبوت الجديد الذي أعلنت عنه تويوتا مؤخرًا.
يُعرف الروبوت الجديد باسم “Punyo”، ويأتي بملامح تشبه روبوت Baymax من فيلم ديزني الكبير “Big Hero 6″، يرتدي “سترة” تركز بشكل كبير في عملها على احتضان الأشياء، وهي مصنوعة من مواد مرنة توفر طبقة إسفنجية تغطي الهيكل الصلب، وتحمل أجهزة استشعار تعمل باللمس تتيح لها الشعور بالأشياء التي تحتضنها، سواء كانت شخصًا أو شيئًا.
علاوة على ذلك، فإن لـ “Punyo” أيضًا له أذرعًا مطاطية مليئة بالهواء تمتد من الكتف إلى الرسغ، يمكن ضبطها بشكل فردي للحصول على قوة ومرونة مثالية تبعًا للمهمة.
ومن خلال التحكم عن بُعد، يدرب علماء الروبوتات في تويوتا “Punyo” على التعامل مع مجموعة متنوعة من الأشياء الكبيرة. ويتضمن ذلك الانحناء والاحتضان ورفع الأشياء.
كما يمكن للروبوت أيضًا التفاعل مع الأشياء من خلال لوحة اللمس، وفي بعض الحالات، يمكنه حتى التكديس وتحريك الأشياء بين ذراعيه.
يتعلم “Punyo” بناءً على أمثلة محددة للحركات والمهام، وبعد ذلك يُعطى مهمات لمحاكاة هذه الأمثلة، وبعد عدة ساعات من الممارسة، يمكنه القيام بتلك المهام بشكل مستقل.
هذا النهج يعكس بشكل جيد كيفية تعامل البشر مع الأشياء الكبيرة، وربما سيكون مفيدًا خاصةً في المنازل، عندما يتعلق الأمر بحمل الأطفال وغيرها من المهام.