في جولة جديدة داخل الصحافة الغربية، ننقل لكم اليوم الأربعاء أحداثًا مثيرة وملفتة في عالم الجريمة، نستعرضها في النشرة التالية، التي تتناول الأغرب بينها في عدد من المدن.
جثة في الهالوين
قررت المحكمة العليا عدم إطلاق سراح طيار في خطوط الطيران البريطانية اعتدي على زوجته المنفصلة عنه حتى الموت، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا بعد خسارته القضية في المحكمة العليا.
في تفاصيل الحادث، هاجم روبرت براون، البالغ من العمر 60 عامًا، بمهاجمة جوانا سيمبسون، البالغة من العمر 46 عامًا، حتى الموت بوحشية، باستخدام مطرقة في منزلهما في وندسور في بيركشاير، المملكة المتحدة، خلال عيد الهالوين عام 2010.
وأثناء الهجوم، كان طفليهما، بما في ذلك كاتي البالغة من العمر تسع سنوات، يسمعان الضربات المروعة من غرفة اللعب.
بعد ذلك، وضع براون جثة زوجته في صندوق سيارته، ثم قادها إلى موقع محفور مسبقًا في وندسور جريت بارك لدفنها. ثم عاد إلى المنزل، وفصل الهاتف وأزال كاميرات المراقبة، ومن ثم أخذ أطفاله في السيارة لتسليمهما إلى منزل شريكته الجديدة.
وقد أشارت كلمات ابنته كاتي في رسالة للقاضي إلى خوفها من عودة والدها وإيذائها مرة أخرى في حالة إطلاق سراحه.
وبالرغم من ادعاء براون بالإصابة بـ”اضطراب تكيف” بسبب الإجهاد، إلا أنه تمت إدانته بالقتل غير العمد في عام 2011. ومع اقتراب موعد الإفراج المقرر في نوفمبر 2023، قرر وزير العدل منع الإفراج التلقائي عنه، وتمت إحالة القضية إلى مجلس الإفراج المشروط.
ومع تأكيد المحكمة العليا عدم جواز الطعن القانوني المقدم من قبل براون ضد قرار الحكومة بمنع الإفراج عنه، فإن عائلة جوانا وأصدقاؤها لا يزالون يشعرون بالقلق، حيث يخشون من أن يشكل براون خطرًا على النساء الأخريات إذا تم إطلاق سراحه.
لهذا الغرض، تم إنشاء مؤسسة باسم جوانا سيمبسون لدعم وحماية الأطفال المتأثرين بالعنف المنزلي والجرائم العنيفة.
المسنة المقتولة ضربًا
أدين ستيفون هيويت، البالغ من العمر 51 عامًا، بتهمة القتل بعد أن تسبب في وفاة والدته، فانيتا نويل، البالغة من العمر 68 عامًا، في بيكهام، جنوب شرق لندن، بعد أن تركها مصابة بإصابات خطيرة تضمنت إصابات في الدماغ، و28 كسرًا في الأضلاع، وستة كسور في العمود الفقري، بالإضافة إلى كدمات واسعة النطاق في جسدها.
تم نقل والدته، فانيتا، من بربادوس إلى المملكة المتحدة في عام 2019 للعيش معه في بيكهام، لكن في مارس 2020، تعرضت لموت مؤلم على يد ابنها.
أظهرت التحقيقات أن هيويت لم يظهر أي ندم على جريمته، حيث شن هجومًا شرسًا على والدته وحاول تبرير فعلته بزعم السقوط المتكرر الناتج عن الخرف الذي كانت تعاني منه.
تم احتجاز هيويت في الحجز قبل صدور الحكم في 16 أبريل المقبل.
الطفل المعذب حرقًا
تخضع كريستينا روبنسون (30 عامًا) لمحاكمة بتهمة قتل ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، حيث يُزعم أنها ضربته بعصا وأحرقته بشكل متعمد في ماء ساخن.
“روبنسون” زعمت أن الكتاب المقدس حثها على تأديب ابنها دويلانية بسبب سلوكه العنيف الذي تسبب في إصابات “مروعة”، بما في ذلك حروق شديدة في أجزاء مختلفة من جسمه.
وفي تفاصيل الحادث، زعمت روبنسون أنها لم تطلب المساعدة الطبية لابنها بعد الهجمات التي تعرض لها، وزعمت أيضًا أنها هزته لاحقًا مما أدى إلى ارتطام رأسه بالسطح ووفاته.
مع ذلك، تنفي روبنسون هذه الاتهامات وتحاكم في محكمة نيوكاسل كراون في مقاطعة دورهام.
أدلى ريتشارد رايت كيه سي، المدعي العام، بأن روبنسون اتصلت بخدمات الطوارئ وطلبت إرسال سيارة إسعاف لمنزلها، لكن عند وصول الإسعاف، كان ابنها لا يتنفس وتوقف قلبه.
وعلى الرغم من محاولات إعادة تشغيل قلبه، فإنه لم يمكن إنقاذه بسبب توقفه لفترة طويلة.
وأظهرت التحقيقات وجود عدة إصابات في جسم الطفل، بما في ذلك حروق شديدة وكدمات متعددة، وتشير النتائج إلى أن هذه الإصابات ليست ناتجة عن حوادث عرضية بل عن تعرض متعمد للعنف.
ينفي روبنسون هذه الادعاءات ويشير إلى أن وفاة ابنها كانت عرضية وأنها قامت بمحاولات لإسعافه قبل وصول سيارة الإسعاف.
المحاكمة ما زالت مستمرة وتُجرى المزيد من التحقيقات لتحديد تفاصيل الحادث ومسؤولية كريستينا روبنسون في وفاة ابنها.