أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن نزلات البرد والإصابة بالعدوى قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
بحسب الجمعية الأمريكية للغدد الصماء، يفرز الجسم استجابات دفاعية متعددة لمكافحة العدوى عند الإصابة بالمرض.
ويحمل ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال فترة العدوى لدى مرضى السكر مخاطر أكبر لأن الجسم يعاني في الأصل من تحديات في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يؤدي انخفاض إنتاج الأنسولين وزيادة مستوى السكر في الدم إلى تعريض الشخص لخطر أكبر بالإصابة بالحماض الكيتوني السكري (DKA) خلال الإصابة بنزلات البرد أو العدوى.
يحدث هذا نتيجة لاستجابة الجسم الطبيعية للمرض، حيث ينتج الجسم هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تساعد في مكافحة المرض، ولكنها تساهم أيضًا في رفع مستويات السكر في الدم.
وللتحكم في مستويات السكر أثناء الإصابة بنزلات البرد، من الضروري إجراء الخطوات التالية:
– مراقبة مستويات السكر في الدم بدقة وبشكل متكرر.
– الحرص على تناول الأدوية والإنسولين في مواعيدها والتأكد من توافرها.
– الالتزام بتناول الوجبات بشكل منتظم وعدم تجاهل الطعام حتى مع فقدان الشهية.
– الاحتفاظ بأطعمة سهلة التحضير والتي تحتوي على كربوهيدرات يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات السكر.
– شرب السوائل بكميات كافية للوقاية من الجفاف وتجنب ارتفاع نسبة السكر.
– البدء بأنشطة بدنية خفيفة مثل المشي عند الشعور بتحسن.