أكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، اليوم الخميس، أن السعودية تستهدف خلال العقد الحالي أن يكون اقتصادها ضعفين ما كان عليه قبل رؤية المملكة 2030، وستستمر الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تستهدف رفع الشراكات من 40% إلى 65%.
وأشار وزير الاستثمار، خلال كلمته في مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” في الرياض، إلى ضخ أكثر من 3 تريليونات دولار من الاستثمارات في الاقتصاد المحلي، وسيكون جزءاً كبيراً منها في القطاعات الاقتصادية الجديدة، مثل الاقتصاد الرقمي، والسياحة، والمالية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، حيث ستوفر هذه الاستثمارات فرص هائلة لتنمية رأس المال البشري، كما ستتطلب مجموعة مختلفة من المهارات، بالإضافة إلى نظرة عالمية ونظرة جديدة.
اقرأ أيضًا: “سدايا” و”Udacity” توقعان مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي
وأعلن الفالح أنّ وزارة الاستثمار منحت مؤخرًا التراخيص لـ 450 مستثمرًا دوليًا لافتتاح مقار إقليمية في السعودية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات تدفع القوى العاملة لاكتساب مهارات جديدة، وتطوير المواهب، وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، مشيرًا إلى أنّ هناك علاقة تكافلية قوية بين الاستثمار والقدرة البشرية، وأنّ هذه الديناميكية التكافلية ليست جديدة على المملكة، فمنذ أكثر من 90 عامًا والمملكة رائدة في قطاع الطاقة.
وأكد على التزام الوزارة بالاستثمار في القوى العاملة، وتطويرها، والإسهام في اكتساب مهارات جديدة، توجد في نظام بيئي صحي يساعد على التميز والنجاح، في مؤسسات راسخة، مثل أرامكو السعودية، ومعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متطرقًا إلى مبادرات ضخمة وجريئة على مستوى العالم، مثل نيوم، والقدية، والعلا، وأمالا، وبوابة الدرعية.