تحتضن المملكة خلال أيام منافسة رياضية قوية، وأحد أقوى الديربيات العربية في كرة القدم، وهو مباراة كرة القدم بين فريقي الزمالك والأهلي المصريين 8 مارس المقبل، على ملعب الأول بارك.
وأعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن تقديم جائزة استثنائية، يقدّم خلالها موسم الرياض جائزة إضافية قدرها 500 ألف دولار للفريق الفائز في نهائي بطولة كأس مصر، وهي خطوة ذات دلالات مهمة.
في السياق، يقول الناقد والمحلل الرياضي بقنوات “أون تايم سبورتس”، أحمد الحنفي، إن “احتضان المملكة نهائي كأس مصر بين الزمالك والأهلي، قطبَي الكرة المصرية، يعد نوعا من التشارك العربي العربي في مختلف المجالات، ودليلا دامغا على مدى الحب والتقدير للكرة المصرية في ربوع المملكة التي تتميّز بقوة كرة القدم، وبها دوري يعد الأقوى حاليا في المنطقة العربية والآسيوية، بل وينافس في قوته دوريات أوروبية”.
ويضيف أحمد الحنفي، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “الجائزة الاستثنائية ذات دلالاتين مهمتين، الأولى تحفيزية للفريقين المتنافسين واللاعبين، والأخرى أنها نوع من التقدير الخاص للمصريين وتاريخ الأهلي والزمالك اللذين يحظيان بحب كبير وشعبية واسعة في ملاعب وقلوب السعودية”.
ويوضّح المحلل والناقد الرياضي أن “هناك اهتماما كبيرا من المستشار تركي آل الشيخ والقائمين على تنظيم المباراة، لأن الجائزة الإضافية أعطت للمباراة نوعا من الاهتمام المضاعف والذكاء التنظيمي في الترويج العالمي للنهائي بين الزمالك والأهلي”.