تحركات دولية حثيثة تقودها عدة أطراف ودول ومنظمات لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل في ظل إصرارها على المضي قدمًا في الإبادة الجماعية لأهالي قطاع غزة.
وقال الدكتور هيثم نايف المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك الكثير من الدول التي أوقفت تصدير الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي وذلك بعد التأكد من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وكذلك بعض الدول أوقفت شراء الأسلحة من تل أبيب.
وأضاف “نايف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أنه يُوجد عدة دول بالاتحاد الأوروبي أوقفت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وكان ذلك نتيجة المجازر الحاصلة في قطاع غزة، كما أن هناك بعض الدول مثل البرازيل وكولومبيا وغيرها من دول أمريكا الجنوبية أوقفت شراء الأسلحة من إسرائيل وذلك بقرار رسمي.
وشدد المحلل السياسي الفلسطيني، على أن هناك تأثيرًا كبيرًا على اقتصاد الكيان الإسرائيلي نتيجة وقف تصدير الأسلحة من إسرائيل إلى الخارج وكذلك التضرر الاقتصادي من الحرب الحاصل على قطاع غزة وما يتكبده الاقتصاد الإسرائيلي من خسائر جراء الاستمرار في الحرب، ناهيك عن الفاتورة الباهظة التي تدفعها فلسطين من وراء ذلك الصراع.
يُذكر أن أكثر من 200 نائب من 12 دولة، أعلنوا التزامهم بشكل رسمي، بمحاولة إقناع حكومات بلادهم بفرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ويؤكد هؤلاء القادة والسياسيون والنواب، أن الدول التي تزود الأسلحة معرضة للتحديات القانونية بالنظر إلى حجم الدمار الذي يحدث في غزة وما يُرتكب من مجازر إبادة جماعية هُناك.