انتخب برلمان باكستان الجديد، الأحد، شهباز شريف رئيساً للوزراء لولاية ثانية، ليعود بذلك إلى المنصب الذي كان يشغله حتى أغسطس، عندما تم حل البرلمان قبل الانتخابات وتولت حكومة تصريف أعمال المسؤولية.
ونال شريف (72 عاماً) أصوات 201 نائب مقابل 92 صوّتوا لصالح عمر أيوب خان، المدعوم من رئيس الحكومة السابق عمران خان، ومن المقرر أن يؤدي شهباز شريف، اليمين الدستورية، الإثنين، لولاية مدتها 5 سنوات.
شهباز شريف هو شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، ويتزعم المعارضة في البرلمان الباكستاني منذ أغسطس 2018، وهو أيضاً الزعيم الحالي لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، وكان قد تولى مسؤولية الحزب بعد شقيقه.
بدأ حياته المهنية في الخدمة العامة، رئيسا لغرفة تجارة وصناعة لاهور عام 1985، ثم انضم إلى المجال السياسي على خطى شقيقه الأكبر نواز ، حيث تم انتخابه لأول مرة لعضوية جمعية البنجاب عام 1988.
كما انتخب عضوا في الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) خلال الفترة 1990-1993، ثم عضوا في جمعية البنجاب عام 1993، عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.
عام 1997 أصبح شهباز شريف عضوا في جمعية البنجاب للمرة الثالثة، وانتخب أيضا رئيس وزراء الإقليم.
يعد شهباز شريف أكثر شخص وصل لمنصب رئيس وزراء البنجاب، إذ وصل لهذا المنصب 3 مرات، الأولى عام 1997 والثانية 2008 واستمر في منصبه حتى مارس 2013.
ويصفه الوزراء والبيروقراطيون الذين عملوا معه عن قرب بأنه “مدمن على العمل”. وعندما كان رئيسا لحكومة البنجاب خطط لعدد من مشروعات البنية التحتية الضخمة الطموحة ونفذها، بما في ذلك أول نظام حديث للنقل الجماعي بباكستان في لاهور.