دلالات عديدة تقف وراء انعقاد اللجنة السعودية المصرية المشتركة، حيث تستعدّ للانعقاد في دورتها الثامنة عشرة، برئاسة وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير؛ في العاصمة الرياض، خلال الساعات المقبلة.
يقول الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي المصري، إن “انعقاد الدورة الـ18 للجنة السعودية المصرية المشتركة في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية ومصر، يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وحل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي”.
ويضيف السيد خضر، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “اجتماع اللجنة المشتركة يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية ومصر، من خلال مناقشة سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، حيث يتم تبادُل الآراء والخبرات وتطوير الإطارات القانونية والتنظيمية لتسهيل الأعمال التجارية وتحفيز الاستثمار المشترك”.
ويوضّح الخبير الاقتصادي أن “اللجنة المشتركة تعمل على تحقيق التوجّهات الاستراتيجية بين البلدين، كما تشمل هذه التوجهات تعزيز عملية التبادل التجاري وتوسيع نطاق التعاون في مجالات متنوعة؛ مثل الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات، وتنسيق الجهود وحل التحديات المشتركة التي تواجههما في القطاعات الاقتصادية المختلفة”.
ويشير خضر إلى أنه “سيتم مناقشة التحديات والمشكلات المحتملة والبحث عن حلول لتعزيز التعاون وتسهيل الأعمال التجارية بين البلدين، مع تعزيز الاستثمار المشترك بين السعودية ومصر، كما يتم تبادُل المعلومات بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وتشجيع الشركات على الاستثمار في السوق الأخرى، وأيضا تعتبر فرصة لمصر للانتقال إلى الاستثمار في الطاقة الأكثر نظافة واستدامة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين”.