يتواصل الحراك الخليجي والعربي لدعم القضية الفلسطينية، حيث دعا البيان الختامي للاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي رقم 159، إلى عقد مؤتمر دولي عاجل من أجل مصير الفلسطينيين.
وطالبت الدعوة بجمع الأطراف الدولية ويشمل كافة مكونات الشعب الفلسطيني، ويفضي إلى تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقال أيمن الرقب السياسي والأكاديمي الفلسطيني، إن هذه الدعوة تأتي في إطار محاولات عربية لتحريك عملية السلام بشأن القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني.
تأثير ومكانة دول الخليج
وأضاف “الرقب” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن دعوة التعاون الخليجي لعقد مؤتمر دولي عاجل من أجل مصير الفلسطينيين وقيام الدولة الفلسطينية ستلقى رواجًا وإقناعًا لدى المجتمع الدولي، وتكشف عن وجود موقف خليجي وعربي موحد بشأن فلسطين.
ونوه السياسي والأكاديمي الفلسطيني، إلى أنه يُوجد حراك عربي متواصل بشأن فلسطين وبخاصة منذ اندلاع الأزمة الحالية عقب عملية طوفان الأقصى.
وطالب “الرقب” بزيادة الضغط على الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على الرضوخ للسلام والموافقة على حل الدولتين وإعادة الحقوق للفلسطينيين.
وكان مجلس التعاون الخليجي أكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، مُطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار مع وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بالكامل في القطاع.
موقف دولي حازم
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، مع العمل بشكل ضروري على إصلاح خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لغزة.