سلطت مجلة ” New Lines Magazine” الأمريكية الضوء على النشاط الذي يقوم به المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية، من أجل جذب المزيد من العروض الرياضية، لاسيما القتالية، إلى المملكة.
وقالت المجلة، في تقرير لها، :”إذا استمر الشيخ على هذا المنوال، فقد لا يتمكن من استعادة شعبية المصارعة إلى المستويات التي كان ينظر إليها عندما كان الأفضل فقط هو الذي يقاتل الأفضل فقط، بل قد يتمكن من انتزاع الرياضات القتالية بعيداً عن الغرب، وهو ما سيغير المشهد الثقافي إلى الأبد، ومستقبل الرياضات القتالية قد يكون في السعودية”.
وأوضحت أن تركي هو ملياردير سعودي ويعد شخصية مألوفة في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، موضحةً أنه يسلك مسارا مختلفا تماما،
وتابعت: “هو يرى نفسه مبدعا، ومؤثرا، وشخص يحب الرياضة ويشتغل بالشعر والكتابة والسينما.. وفي إطار خطة السعودية لرؤية 2030، والتي تشمل التنويع الاقتصادي وقطاع ثقافي وترفيهي أكبر، فتحت فرص جديدة أمام آل الشيخ لمتابعة شغفه.. لقد انتقل من الخدمة في وزارتي الداخلية والدفاع في المملكة العربية السعودية إلى كونه مسؤولاً عن الأحداث الثقافية والرياضية في البلاد”.
وأكدت أن هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أن الشيخ جاد في بث حياة جديدة في الملاكمة، ويخطط لمواجهة بين ديمتري بيفول وأرتور بيتيربييف في صيف عام 2024.
وأضافت: “إذا كان الشيخ ذكيًا يمكنه إعادة الملاكمة إلى وقتها الكبير، وجذب جيل الشباب وتأمين مكانه في قاعة مشاهير الملاكمة، وفي الوقت نفسه، يمكنه المساعدة في تثبيت مكانة السعودية في الثقافة الشعبية”.