تحتفي المملكة العربية السعودية مع دول العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، من خلال تنظيم مجموعة شاملة من الأنشطة والبرامج التي تدعم وتكرم مكانة المرأة.
تتضمن الاحتفالات إقامة ندوات ومحاضرات في الجامعات والمؤسسات التعليمية للتأكيد على أهمية دور المرأة في النهوض بالمجتمع على جميع الأصعدة.
تُقام الحملات التوعوية لزيادة الوعي بقضايا المرأة وتعزيز دعم المجتمع لحقوقها، وذلك بالتوازي مع إلقاء الضوء على إنجازاتها المتميزة في مختلف القطاعات.
القيادة السعودية أولت اهتماماً خاصاً بالمرأة من خلال إصدار عدة قرارات تاريخية لتمكينها، ما أسهم في إحداث نقلة نوعية في مسيرتها المهنية والاجتماعية.
أصبحت المرأة السعودية شريكة أساسية في تقدم وازدهار الوطن، محققةً إنجازات متنوعة تشمل المجالات العلمية، الاقتصادية، السياسية والاجتماعية.
وبفضل جهودها المستمرة، أسهمت في تعزيز التنمية الوطنية واستطاعت تحقيق مكانة بارزة في شتى الميادين، متماشيةً مع رؤية المملكة 2030، وتُوجت بالجوائز في الساحات العالمية، مما يعكس تنامي دورها وتأثيرها المتزايد على الصعد الوطنية والعالمية.