مع استمرار الارتفاع الملحوظ في التبادل التجاري والاستثمار بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، تظهر العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا مستدامًا وواعدًا للتعاون المستقبلي.
الارتفاع المتسارع في العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين السعودية والصين يشكل جاذبية قوية للشركات الصينية، حيث تتجه نحو استكشاف فرص الاستثمار في السوق السعودية والاستفادة من الآفاق الواعدة التي تعود بالفائدة لكل من البلدين.
التزايد المستمر في الروابط الاقتصادية
تحتضن السعودية وفدًا صينيًا رفيع المستوى يتألف من أكثر من 100 مستثمر ورائد أعمال، في خطوة تعكس التزايد المستمر في الروابط الاقتصادية بين البلدين.
تركز هذه الزيارة على فتح آفاق واعدة للتعاون التجاري وتعزيز الاستثمارات في عدة قطاعات حيوية، معززةً مكانة المملكة كأكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط.
يضم الوفد أكثر من 100 شخصية رائدة من مقاطعة شاندونج، حيث تمحورت المناقشات حول سبل التعاون في مجالات الطاقة، الأغذية، التكنولوجيا، ومواد البناء، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل التشغيل والصيانة.
تطور مستمر وفرص استثمارية واعدة
في عام 2023، بلغت قيمة التجارة بين إقليم شاندونج الصيني والمملكة العربية السعودية نحو 5.6 مليار دولار أمريكي، مع تسجيل قيمة العقود الهندسية الجديدة في السعودية بلغت 990 مليون دولار أمريكي، وفقاً لقناة الإخبارية.
بالنسبة للأعمال المكتملة، بلغت قيمتها مليار و790 مليون دولار أمريكي، مما يعكس حجم الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين.
تمثل قصص النجاح للشركات الصينية التي استثمرت في المملكة نقطة بداية هامة في الملتقى بين السعوديين والصينيين، حيث أبرزت هذه القصص الفرص الواعدة والعوائد الجذابة المتاحة في السعودية للمستثمرين، مما دفع بالاقتصاديين إلى استكشاف المزيد من الفرص وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.