الرياض 
30°C
لم يجد تقرير مطول صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية حول الظواهر الفضائية الغريبة أي دليل على زيارة كائنات فضائية للأرض أو على استعادة السلطات الأمريكية لمركبات فضائية محطمة وإخفائها عن الجمهور.
نُشرت مراجعة شاملة في صحيفة “واشنطن بوست” يوم الجمعة، والتي شملت جهود التحقيق الرسمية منذ عام 1945 حتى الوقت الحالي، بالإضافة إلى فحص الأرشيفات الحكومية المصنفة وغير المصنفة.
للاطلاع على التقرير كاملًا.. اضغط هنا
وكان البنتاغون قد أعلن عام 2022 أن “مكتب تفسير الغرائب في جميع المجالات” الذي شُكّل حديثًا، لم يعثر على أي دليل يشير إلى أن كائنات فضائية قد زارت الأرض أو هبطت هنا، وكان مطلوبًا من المكتب، بموجب قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2023، إصدار تقرير إلى الكونغرس يوضح بالتفصيل السجل التاريخي للحكومة فيما يتعلق بالظواهر الغريبة المجهولة منذ عام 1945.
ولم يجد المكتب أي دليل على أن أي تحقيق أجرته الحكومة الأميركية، أو بحث أكاديمي، أو لجنة مراجعة رسمية أكد أن أي رؤية للظواهر الغريبة المجهولة تمثل تكنولوجيا خارج كوكب الأرض، حسبما جاء في التقرير.
وأشار التقرير إلى أن معظم المشاهدات كانت نتيجة للتعرف الخاطئ على ظواهر طبيعية، وأنه تم تقييم مزاعم تقدمها نحو 30 شخصًا، من بينهم موظفون حاليون وسابقون في الحكومة الأمريكية، ووصل التقرير إلى استنتاج مماثل.
تم إصدار التقرير الذي يمتد على 63 صفحة لتقييم الأدلة التاريخية وبرامج الحكومة الأمريكية، مع منحهم حرية الوصول للوثائق بغض النظر عن مستوى سريتها.
وأفاد التقرير بأنه على الرغم من عدم تفسير العديد من الظواهر الغريبة، فإن المكتب يرى أنه في حال توفر بيانات أكثر فمن الممكن تفسير معظم هذه الحالات على أنها أشياء أو ظواهر عادية.
وقال التقرير إنه منذ عام 1945، مولت الحكومة التحقيقات لتحديد ما إذا كانت الطائرات بدون طيار تمثل خطرًا على سلامة الطيران، أو قفزات تكنولوجية من قبل الدول المنافسة، أو دليلًا على “وجود تكنولوجيا خارج العالم تحت سيطرة ذكية”.
وأشار التقرير إلى أن هناك اعتقادًا سائدًا بين العامة، غذته كتب وأفلام الخيال العلمي، مفاده أن الحكومة أو منظمة سرية داخلها قد انتشلت العديد من المركبات الفضائية خارج العالم وبقايا بيولوجية من خارج كوكب الأرض وتدير برامج للهندسة العكسية لتلك التكنولوجيا القادمة من الفضاء.
وأضاف أن الهدف ليس إثبات أو دحض أي معتقدات معينة، بل استخدام منهج تحليلي وعلمي صارم للتحقيق في جهود التحقق من الظواهر مجهولة التفسير التي ترعاها الحكومة الأميركية.
وبناءً على جميع المعلومات المقدمة حتى الآن، خلص المكتب إلى عدم صحة ادعاءات بعض الأشخاص عن مواقع معروفة، واختبارات تكنولوجية، ووثائق يُزعم أنها مرتبطة بالهندسة العكسية لتكنولوجيا خارج الأرض.
